الإثنين، 28 أكتوبر 2024

11:23 م

الأزهر يدين "مجازر السودان" الوحشية ويطالب بمحاسبة مرتكبيها

شيخ الأزهر الامام أحمد الطيب

شيخ الأزهر الامام أحمد الطيب

محمد لطفي أبوعقيل

A A

أدان الأزهر الشريف، المجازر الوحشية التي تُرتكب على أرض السودان الشقيق، وخاصةً في قرى غرب ولاية الجزيرة وجنوبها وشرقها، التي راح ضحيتها ما يقارب خمسمائة من الشباب والأطفال والنساء والشيوخ، إلى جانب مئات الجرحى والمفقودين.

جريمة إرهابية

وأكِّد الأزهر في بيان له، أن ترويع المدنيين الآمنين، وقتلهم والانتقام منهم من أجل تصفية حسابات سياسيَّة، هي جريمة إرهابية نكراء في حق الإنسانية، ويعدها ديننا الحنيف من أعظم الذنوب وأكبر الكبائر.

وطالب الأزهر الشريف، المجتمع الدولي بالتكاتف لدعم الشعب السوداني، والتصدي لهذه المذابح الوحشية، ومحاكمة مرتكبيها.

وتابع: الأزهر أنه يعزي الشعب السودان الشقيق، ويدعو الله العلي القدير أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ومغفرته، وأن يشفي المصابين، وأن يفرِّج كرب أبناء السودان، ويوحِّد كلمتهم لما فيه مصلحة بلادهم، وأن يحفظهم من كل سوء ومكروه.

مجاعة وشيكة

في سياق ذي صلة، دعا برنامج الأغذية العالمي، الأطراف المتحاربة في الصراع في السودان إلى منح الوكالة حق الوصول الكامل حيث تواجه البلاد خطر المجاعة الوشيك.

في غضون ذلك، قالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي "سيندي ماكين" لوكالة فرانس برس الأحد: "نريد وصولاً كاملاً، بالإضافة إلى القدرة على الدخول من خلال أكبر عدد ممكن من نقاط الدخول المختلفة إلى السودان".

وحذرت من أن المجاعة تهدد كل أنحاء السودان حاليا، وسوف تنتشر، في إشارة إلى مخيم زمزم في دارفور الذي يُعاني فعليًا.

وشردت الحرب، نحو 11.3 مليون شخص، من بينهم ما يقرب من ثلاثة ملايين فروا إلى خارج السودان، وفقًا لإحصاءات وكالة الأمم المتحدة للاجئين.



 

search