مدير ريال مدريد مهدد بالسجن عامين لهذا السبب

وفقًا لتقارير صحفية إسبانية فقد مثل المدير العام لنادي ريال مدريد خوسيه أنخيل سانشيز أمام المحكمة صباح الثلاثاء للإجابة على أسئلة بصفته المسؤول الوحيد عن إدارة ملعب سانتياجو برنابيو. 

وتواجه الشركة اتهامات بالتلوث الضوضائي والجرائم ضد البيئة، في حين يقف اتحاد الجيران ضد سانشيز.

وأكد التقارير إن شركة " RME " هي المسؤولة عن الحفلات الموسيقية التي أقيمت، والتي بلغ عددها 18 حفلة حتى الآن، وعن التلوث الضوضائي الناتج عنها والذي أدى إلى زيادة مستوى الضوضاء بمقدار 2500 مرة. 

وذكرت صحيفة "ريليفو" الإسبانية، أن دفاع سانشيز استند إلى عاملين أمام القضاء، الأول هو أن حي تشامارتن صاخب كما هو، وأن ضوضاء الاستاد لا تؤثر عليه كثيرًا.

ثانياً، يجب أن يتحمل منظمو الحدث والمروجون للحدث المسؤولية، وليس شركة " RME" التي يجب أن تواجه عقوبات. 

وقد فرض مجلس مدريد غرامة قدرها 800 ألف يورو حتى الآن على المنظمين بسبب التلوث الضوضائي، مع تقديم العديد من الشكاوى الرسمية من السكان.

ومن المؤكد أن سانشيز يأمل أن يصمد دفاعه، حيث قد يواجه عقوبة تصل إلى عامين في السجن في حالة إدانته.

وعلى نحو مماثل، هناك مشكلة ثانية لريال مدريد، حيث إنه إذا لم يجدوا طريقة للحد من الضوضاء، فلن يرغب منظمو الأحداث في مواجهة معارك قانونية وغرامات عند استضافة الحفلات الموسيقية هناك.

ومع ذلك، فإن استضافة الأحداث والحفلات الموسيقية الكبيرة تشكل جزءًا رئيسيًا من نموذج الأعمال الجديد في العاصمة الإسبانية، وكانت جزءًا من ميزانياتهم عند تجديد سانتياجو برنابيو.