الأحد، 24 نوفمبر 2024

11:55 ص

ما حكم المجاهرة بالذنوب والمعاصي؟

دار الإفتاء

دار الإفتاء

محمد لطفي أبوعقيل

A A

تعتبر المجاهرة بالذنوب والمعاصي من القضايا المهمة التي تثير الكثير من الجدل في المجتمعات الإسلامية. 

فبينما يحث الدين على التوبة والاستغفار، تبرز ظاهرة المجاهرة كتناقض واضح مع قيم الحياء والتقوى التي يدعو إليها الإسلام.

 في هذا ورد سؤال إلى دار الإفتاء حول حكم المجاهرة بالذنوب والمعاصي، وأجابت الدار عبر موقعها الرسمي.

قالت دار الإفتاء، إنه مقارفة الإنسان للذنوب والوقوع في المعاصي لا شك أن هذا من الطبيعة الإنسانية؛ مؤكدًة أن جميع البشر مُعرَّضين لمثل ذلك قلَّ أو كثُر، ولكن الإصرار على الذنب وعدم الاستغفار والتوبة منه من أسوأ العواقب؛ فعَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ: «كُلُّ ابْنِ آدَمَ خَطَّاءٌ وَخَيْرُ الخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ» أخرجه أحمد والترمذي وابن ماجه.

 أشد إثماً من المعصية

وأكدت الدا، أن الأعظم من الذنب هو المجاهرة به، وذلك بأن يرتكبَ المسلم الذنب علانية، أو في السر وينزل الله سبحانه وتعالى عليه ستره لكنه يٌجاهر به بعدَ ذلك مستهينًا بسِتْر الله عز وجل عليه.

المجاهرة بالمعصية في السنة النبوية


واستشهدت الدار في حديثها، في ذلك بما رواه أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عن النبي صلى الله علي وسلم أنه قال: «كُلُّ أُمَّتِي مُعَافًى إِلَّا الْمُجَاهِرِينَ، وَإِنَّ مِنَ الإِجْهَارِ أَنْ يَعْمَلَ الْعَبْدُ بِاللَّيْلِ عَمَلًا ثُمَّ يُصْبِحُ قَدْ سَتَرَهُ رَبُّهُ فَيَقُولُ: يَا فُلَانُ قَدْ عَمِلْتُ الْبَارِحَةَ كَذَا وَكَذَا، وَقَدْ بَاتَ يَسْتُرُهُ رَبُّهُ فَيَبِيتُ يَسْتُرُهُ رَبُّهُ وَيُصْبِحُ يَكْشِفُ سِتْرَ اللهِ عَنْهُ» متفق عليه، وذلك كدليل على عقوبة الإنسان الذي يجاهر بالمعصية.

The.Agricultural.Bank.of.Egypt

تابعونا على

مواقيت الصلاة حسب التوقيت المحلي لمدينة القاهرة
  • 04:57 AM
    الفجْر
  • 06:28 AM
    الشروق
  • 11:41 AM
    الظُّهْر
  • 02:36 PM
    العَصر
  • 04:55 PM
    المَغرب
  • 06:17 PM
    العِشاء
الظهر
search