حوّاس: هربتُ إلى الرواية لأكتب عن خوفو
الدكتور زاهي حواس
فادية البمبي
للمرة الأولى، يخلع زاهى حواس، ثوب عالم الآثار الشهير، ويرتدى ثوب الروائى. فبعد أن قدم للعالم الحضارة المصرية القديمة عبر أبحاثه وأسفاره ومشاركاته الدولية، يصحبنا مع الصحفية الفرنسية، فيرنيك فيرنوى، فى روايته الأولى "خوفو وذات العيون الذهبية"، الصادرة عن الدار المصرية اللبنانية، فى رحلة مثيرة إلى عصر الملك خوفو، لنعرف كيف عاش صباه وشبابه.
وفيرونيك هي أرملة المخرج الشهير هنري فيرنويل، الذي توفي منذ أكثر من 20 عامًا، بدأت عملها كصحفية بعد دراسة الكلاسيكيات، ثم اتجهت إلى علم المصريات في جامعة جنيف ثم في المدرسة التطبيقية للدراسات المتقدمة في باريس، قبل أن تغادر إلى القاهرة ودمشق.
الرواية صدرت باللغة الفرنسية باسم “Chéops: Je suis l'Éternité”، ومعناها بالعربية: خوفو: أنا الخلود، بينما صدرت ترجمتها العربية باسم “خوفو وذات العيون الذهبية”.
حواس قال لـ"تليجراف مصر" إن "خوفو وذات العيون الذهبية"، ليست أول عمل أدبي له، فقد سبق له كتابة أوبرا عن الملك توت عنخ آمون، وستعرض مع افتتاح المتحف المصرى الكبير.
وأضاف حواس أنه عندما قرر كتابة رواية عن الملك خوفو، استعان بفيرونيك فيرنوى لتكتبها بالفرنسية، وبالفعل صدرت الرواية بالفرنسية بعنوان "خوفو والحجرة السرية"، وقريبا ستصدر باللغتين اليابانية والإنجليزية، وأنه عندما قرر نشرها باللغة العربية قام بتغيير العنوان إلى "خوفو وذات العيون الذهبية" لتتناسب مع طبيعة اللغة، ولأن السيدة التى أحبها الملك خوفو كانت من عامة الشعب وهي اللي غيرت حياته، وجعلته يبنى هرماً بهذه العظمة، ويتعامل مع العمال بصورة طيبة، حتى أصبح ملكا فريداً.
وتابع حواس: هناك اتصالات ومفاوضات مع أحد المنتجين بهوليود اسمه "والترمورجان" لتحويل الرواية إلى فيلم سينمائى، مؤكدا سعادته بنشر روايته باللغة العربية، لأنه أصدر عن خوفو كتبا علمية كتير جداً، ويعرف عنه معلومات كثيرة جداً، لا يستطيع كتابتها بطريقة علمية، لهذا قرر اللجوء للدراما ليستطيع تقديم عصر الملك خوفو بلغة سلسة ورائعة، وبوصف شيق ومثير، "فعندما تقرأ الروايه تشعر وكأنك تعيش فى الحياة الفرعونية".
واختتم حواس قائلاً: أفكر الآن فى كتابة رواية ثانية عن كليوباترا .
وتعرفنا رواية "خوفو وذات العيون الذهبية"، التى ترجمتها عن الفرنسية الدكتورة نادية شامة، على علاقة خوفو بأبيه وكيف نقل إليه تعاليمه، وأهمها إرساء "الماعت" العدل فى حكمه، وتعرفنا أيضا على علاقته بأمه، المرأة القوية المتسلطة التى تدير مؤسسة الحريم باقتدار، وتعرض لنا الصراع النفسى داخل "أحمس" وهو يتعرض لخيانات متعددة، من أخته التى صارت زوجته، ومن كاهن معبد "رع"، ومن إحدى المحظيات فائقة الجمال، مما جعل "خوفو" ينام مفتوح العينين، يرى الأشباح، ويسمع الهمس البعيد، حتى صار رجلا قاسيًا شديد البطش، يعرف أن للخلود ثمنه، فكان يخرس المناوئين حتى إذا تستروا خلف الآلهة.
-
04:57 AMالفجْر
-
06:28 AMالشروق
-
11:42 AMالظُّهْر
-
02:36 PMالعَصر
-
04:55 PMالمَغرب
-
06:17 PMالعِشاء
أحدث الفيديوهات
أخبار ذات صلة
أنهار الصعيد الخمسة.. عباس شراقي: لا يمكن تطبيقه لهذه الأسباب
25 نوفمبر 2024 01:12 م
بعد حادث اللنش.. إعادة فتح ميناء الغردقة وانتظام الحركة الملاحية
25 نوفمبر 2024 01:11 م
مصادر: لا معلومات حتى الآن عن جنسيات سائحي اللنش المنكوب بمرسى علم
25 نوفمبر 2024 01:05 م
لـ4 سنوات.. المسلماني رئيسا للهيئة الوطنية للإعلام
25 نوفمبر 2024 12:56 م
7 معلومات عن خالد عبدالعزيز رئيس المجلس الأعلى للإعلام الجديد
25 نوفمبر 2024 12:56 م
مدبولي: الصناعة تستحق أن تساهم بنسبة 20% في الاقتصاد
25 نوفمبر 2024 12:54 م
عبد الصادق الشوربجي رئيسا للهيئة الوطنية للصحافة لـ4 سنوات
25 نوفمبر 2024 12:46 م
رسميا.. تطبيق الحد الأدنى لأجور المعلمين في هذا الموعد (مستند)
25 نوفمبر 2024 12:17 م
أكثر الكلمات انتشاراً