الجمعة، 22 نوفمبر 2024

02:24 ص

لشبونة ومانشستر.. أموريم يحمل على عاتقه إرث رونالدو الضخم

أموريم

أموريم

أحمد زهران   -  

A A

أعلن مانشستر يونايتد عن تعيين البرتغالي روبن أموريم كمدرب جديد للنادي بعد إقالة إريك تين هاج، الذي واجه انتقادات لاذعة بسبب تراجع الأداء والنتائج السلبية للفريق. 

وتولى رود فان نيستلروي، مساعد تين هاج السابق، المهمة بشكل مؤقت حتى تعيين أموريم، الذي يُعتبر أصغر مدرب في تاريخ النادي، حيث يبلغ من العمر 39 عامًا، سيبدأ أموريم مهمته رسمياً في 11 نوفمبر.

نهاية عهد طموح وتراجع في الأداء

تأتي هذه الإقالة في ظل أزمة نتائج مر بها الفريق، حيث كان يُعتبر تين هاج مدرباً طموحاً، لكن الفريق فشل في تقديم الأداء المتوقع سواء في الدوري الإنجليزي الممتاز أو في المنافسات الأوروبية. 

ورغم تحقيقه لبعض الألقاب، مثل كأس الرابطة وكأس الاتحاد الإنجليزي، إلا أن تراجع الأداء في الدوري كان محبطًا للجماهير، حيث لم يتمكن الفريق من المنافسة على اللقب منذ فترة طويلة.

التحديات أمام أموريم

وتتطلع جماهير مانشستر يونايتد إلى أن يعيد أموريم الفريق إلى سكة النجاح. 

تاريخياً، ارتبط النادي بعلاقات مميزة مع سبورتنج لشبونة، حيث انتقل منه عدد من اللاعبين المميزين مثل كريستيانو رونالدو، الذي ساهم بشكل كبير في نجاحات الفريق، وكذلك لويس ناني وماركوس روخو. 

وتأمل الجماهير أن يتمكن أموريم من تكرار هذه التجارب الناجحة مع الفريق.

مسيرة روبن أموريم

بدأ أموريم مسيرته كلاعب مع نادي بيلينسيس البرتغالي، ثم انتقل إلى بنفيكا وسبورتنج براجا، قبل أن يختتم مسيرته الكروية في نادي الوكرة عام 2016.

لعب بقميص منتخب البرتغال في الفئات العمرية المختلفة، وخاض 14 مباراة مع الفريق الأول، وشارك في كأس العالم 2010 و2014.

وعلى الصعيد التدريبي، بدأ أموريم مع نادي كاسا بيا، ثم انتقل إلى فريق رديف براجا، قبل أن يقود الفريق الأول ويحقق نجاحات بارزة مع سبورتنج لشبونة، شملت الفوز بالدوري البرتغالي مرتين، وكأس الرابطة مرتين، وكأس السوبر البرتغالي.

الأهداف والتطلعات

التحدي الأكبر الذي يواجه أموريم هو إعادة بناء ثقافة الفوز في النادي واستعادة الثقة لدى اللاعبين. يواجه الفريق ضغوطًا كبيرة لتحقيق نتائج إيجابية، حيث لم يُحقق مانشستر يونايتد لقب الدوري الإنجليزي منذ أكثر من 11 عامًا.

وستكون مهمة أموريم ليست فقط تحسين الأداء على الملعب، بل أيضاً خلق هوية جديدة للفريق، تعكس الطموحات العالية لجماهير مانشستر يونايتد. 

ويأمل المشجعون أن يسير أموريم على خطى المدربين السابقين الذين نجحوا في إعادة بناء الفرق وتحقيق البطولات، وأن يساهم في استعادة اليونايتد لمكانته كواحد من الأندية الكبرى في كرة القدم الأوروبية.

search