الإثنين، 25 نوفمبر 2024

07:12 م

قصة عيد الحب المصري.. فكرة أطلقها مصطفى أمين من وحي جنازة

 قصة عيد الحب المصري

قصة عيد الحب المصري

A A

تحتفل مصر بعيد الحب مرتين الأولى في 14 فبراير وهو التاريخ المتفق عليه عالميًا، والثانية في الرابع من نوفمبر، وهذا ما يثير التساؤلات حول قصة عيد الحب المصري التي تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية.

والمعروف عن الشعب المصري أنه دائم البحث عن طرق الاحتفال بالحب بكافة مظاهره طبقًا لتكوينه الثقافي والتراثي اللذين يعكسان عاطفته.

قصة عيد الحب المصري

قصة عيد الحب المصري

تعود قصة عيد الحب المصري إلى الرابع من نوفمبر عام 1974 أثناء خروج الكاتب الراحل “مصطفى أمين” من السجن كمعتقل سياسي، حيث صادف خروجه مرور نعش لأحد الرجال بحي "السيدة زينب" إلى جواره، وتعجب حينذاك من سير ثلاثة رجال فقط وراءه، وهو ما يخالف عادات وتقاليد المجتمع المصري، فالمعروف عن المصريين أنهم يشاركون في الجنازات بأعداد وفيرة حتى ولو كان الميت لا يعرفه أحد.

ونشر الكاتب الصحفي مصطفى أمين الفكرة في 4 نوفمبر 1988 من خلال عاموده الشهير “فكرة”، واختار هذا اليوم بعد أن أخذ رأي القراء، وجاء اختياره بهدف نشر السلام والمودة بين جميع أفراد المجتمع، وكذلك ليكون نافذة أمل للجميع للتخلص من همومهم.

لماذا نحتفل بعيد الحب المصري؟

ورغب مصطفى أمين في أن يكون الرابع من نوفمبر من كل عام ميلادي يومًا للاحتفال بعيد الحب المصري لنشر المفهوم الواسع والشامل عن الحب بداية من حب الله والأسرة والجيران وكذلك الأصدقاء والناس جميعًا.

كتب أمين: "نريد أن نحتفل لأول مرة يوم السبت 4 نوفمبر بعيد الحب.. حب الله وحب الوطن وحب الأسرة وحب الجيران وحب الأصدقاء وحب الناس جميعًا.. هذا الحب سوف يعيد إلينا كل فضائلنا ويبعث كل قيمنا، يوم كانت النخوة طابعنا والمروءة ميزتنا والشهامة صفتنا".

عيد الحب العالمى

أما عيد الحب العالمي فتعود قصته إلى تاريخ 14 فبراير حين تم إعدام الكاهن “فالنتين” الذي تم اعتقاله وإعدامه في روما من خلال قطع رأسه في سنة 270 وتحديدًا يوم 14 فبراير، بسبب تزويجه للجنود سرًا وإيمانه برسالة الكنيسة التي لا تمنع اقتران المحبين، وكان قد تجاهل قرار حاكم الإمبراطورية الرومانية في القرن الثالث الميلادي، الإمبراطور"كلوديوس" الذي منع الجنود من الزواج حتى لا ينشغلوا عن الحرب.

search