الثلاثاء، 05 نوفمبر 2024

05:53 ص

إلقاء وحل على ملك إسبانيا ورئيس الوزراء خلال زيارة مدينة متضررة

رمي ملك إسبانيا بالوحل والحراس يتصدون للحشود

رمي ملك إسبانيا بالوحل والحراس يتصدون للحشود

خاطر عبادة

A A

أطلق مئات الأشخاص صيحات استهجان ضد الملك فيليبي ملك إسبانيا والملكة ليتيزيا، ورئيس الوزراء والزعيم الإقليمي لفالنسيا ثم ألقوهم بالطين وهتفوا "قتلة"، وذلك خلال قيامهم بزيارة رسمية لإحدى البلدات الأكثر تضررا من الفيضانات المدمرة.

وكشفت المشاهد التي جرت في بايبورتا، يوم الأحد عن الشعور المتزايد بالتقصير والتخلي عن سكان المناطق المدمرة والغضب المستمر بشأن عدم إرسال تنبيه يحث السكان على مغادرة منازلهم يوم الثلاثاء بعد أن بدأت مياه الفيضانات في الارتفاع.

وكان معظم الغضب موجه نحو المسؤولين المنتخبين، مع ارتفاع الدعوات لاستقالة بيدرو سانشيز، رئيس وزراء إسبانيا، وكارلوس مازون، زعيم منطقة فالنسيا.

تم إبعاد سانشيز بسرعة عن الحشود، بينما استخدم الحراس الشخصيون المظلات لحماية المسؤولين من وابل الطين.

ووفقا لصحيفة إل بايس، سأل أحد السكان المحليين الغاضبين: "ماذا كانوا يتوقعون؟ الناس غاضبون للغاية، كان ينبغي لبيدرو سانشيز أن يكون هنا منذ اليوم الأول ومعه مجرفة".

وأصر الملك على مواصلة الزيارة، حيث التقى برجل بكى على كتفه، كما واجهه شاب قال له "لقد تخليت عنا"، وسأله لماذا تُرِك السكان وحدهم للتعامل مع عواقب الفيضانات القاتلة، وقال للملك "لقد تأخرت أربعة أيام".

كما تحدى الرجل الملك بشأن عدم إرسال خدمة الحماية المدنية، التي تشرف عليها الحكومة الإقليمية، التنبيه بعد ساعات من تحذير وكالة الأرصاد الجوية التي تديرها الدولة من تدهور الظروف، وصاح في الملك: "لقد عرفوا ذلك، عرفوا ذلك، ومع ذلك لم يفعلوا شيئًا، إنه لأمر مخز".
وقال القصر الملكي الإسباني في وقت لاحق إن خطط الملك لزيارة مدينة ثانية تأثرت بشدة في المنطقة وقد تم تأجيلها.

وجاء الغضب الشعبي في الوقت الذي ارتفع فيه عدد القتلى بسبب الفيضانات إلى 217 شخصا، وبينما أصدرت وكالة الأرصاد الجوية يوم الأحد مرة أخرى تنبيها أحمر، متوقعة المزيد من الأمطار الغزيرة في المنطقة، وناشد رؤساء البلديات المتضررة المسؤولين إرسال المساعدة.

وقال جييرمو لوجان، عمدة ألديا: "نشعر باستياء شديد، نحن مدمرون، لقد دمرت المدينة بالكامل، نحن بحاجة إلى البدء من جديد، أتوسل إليكم للمساعدة، أرجوكم ساعدونا".

وكان سكان البلدة البالغ عددهم 33 ألف نسمة من بين كثيرين في المنطقة الذين يعانون من عواقب الفيضانات الضارية التي تعد الأكثر فتكاً في تاريخ إسبانيا الحديث، ولا يزال عدد المفقودين غير معلوم.

وقال لوجان إن مدينته في حاجة ماسة إلى معدات ثقيلة لإزالة المركبات والحطام المتراكم على طول الشوارع.

ولم تؤكد البلدية بعد حجم الدمار، الأمر الذي جعل لوجان يستعد للأسوأ، وتضم ألدايا أحد أكثر مراكز التسوق زيارة في المنطقة، مع ساحة انتظار سيارات ضخمة تحت الأرض امتلأت بالمياه في غضون دقائق يوم الثلاثاء.

وفي بايبورتا، وصفت رئيسة البلدية ماريبيل ألبالات الوضع بأنه يائس، وقالت إنه بعد أيام من الفيضان وإطلاق طوفان من المياه أحدث دمارًا كبيرًا في حياة 29 ألف نسمة من السكان، لا تزال أجزاء من البلدة غير قابلة للوصول.

وأضافت لوكالة أنباء أوروبا برس: "هذا مستحيل لأن هناك جثثًا، وهناك مركبات تحمل جثثًا ويجب إزالتها، كل شيء صعب للغاية".

وقال سانشيز إنه سيتم نشر 10 آلاف جندي وشرطي للمساعدة في ما وصفه بأنه "أسوأ فيضان تشهده قارتنا حتى الآن هذا القرن".

The.Agricultural.Bank.of.Egypt

تابعونا على

مواقيت الصلاة حسب التوقيت المحلي لمدينة القاهرة
  • 04:43 AM
    الفجْر
  • 06:12 AM
    الشروق
  • 11:38 AM
    الظُّهْر
  • 02:43 PM
    العَصر
  • 05:04 PM
    المَغرب
  • 06:23 PM
    العِشاء
الظهر
search