الثلاثاء، 17 سبتمبر 2024

06:47 ص

"تزينت بعد التخلص من والدها".. أسرة ضحية ابنته بالدقهلية تكشف تفاصيل جديدة

والدة وشقيقة ضحية ابنته بالدقهلية

والدة وشقيقة ضحية ابنته بالدقهلية

الدقهلية - مي الكناني

A A

تفاصيل جديدة وصادمة، كشفت عنها أسرة الأب، الذي راح ضحية ابنته، القاصر في الدقهلية، بالاتفاق مع خطيبها، لرفضه زواجها، قبل إتمام السن القانونية.

"تليجراف مصر" استمع لأسرة الضحية، أشرف السعيد عبد الحميد، حيث تبين أن المتهمة “منة”، كانت ابنته الوحيدة، وكان يرعاها بمفرده بعد وفاة والدتها، حتى أقنعته شقيقته بالزواج مرة ثانية.

وضعت مكياجًا

وفجرت ابنة عم المتهمة مفاجأة، مؤكدة أن الأخيرة في ليلة اختفاء والدها، وبعد ارتكاب خطيبها الجريمة، كانت في حالة من الفرحة، ووضعت مساحيق تجميل على وجهها، وظلت تلتقط مقاطع الفيديو لنفسها.

وتابعت: “قالتلي أنا فرحانة، أوي مش عارفة ليه، إيه رأيك أموت أبويا، وأحط ليه سم، ولما لقيتها بتقول كدا، سجلت الكلام، لكن هي مسكت تليفوني، ومسحته من غير ما أعرف”.

وأكدت ابنة عمة المتهمة، أن “منة” تلقت اتصالات كثيرة ولمدة طويلة، من خطيبها المتهم، وكانت تحدثه داخل غرفتها بصوت منخفض.

وأوضحت أنها لاحظت أمورًا غريبة في منزل الضحية ليلة الجريمة، قائلة: “لما دخلت المطبخ، لقيت كل حاجة على الأرض، والسكاكين في الأرض، وكمان غرفة الأطفال، الملايات كلها كانت على الأرض، ودا مش الوضع الطبيعي للبيت”.

"كتبلها المنزل"

رغم أن المتهمة كانت دائمة الشكوى من زوجة أبيها، وتفتعل الخلافات معها، وتشكو لوالدها، حتى قرر الانفصال، عنها بعد شهر من زواجهما امتثالًا لرغبة ابنته، إلا أن الأب الراحل، كان حنونًا على ابنته الوحيدة، ويحسن معاملتها، واشترى لها جهازها قبل اختفاءه بيوم واحد، وكتب لها المنزل باسمها، كما ادخر لها مبلغًا ماليًا لتأمين مستقبلها، لأنها ابنته الوحيدة ويتيمة الأم، لكنه كان حاسمًا مع خطيبها، ويضع حدودا لزياراته، وهو ما كان يغضب الفتاة وخطيبها.

شقيقة الضحية

تكشف شقيقة الضحية، تفاصيل أخرى، مشيرة إلى أنها بعد وفاة زوجة أخيها أقامت معه بالمنزل، وتولت رعاية ابنته المتهمة، حتى أقنعته بالزواج، إلا أنه لم يستمر بسبب اعتراض الفتاة، ومن بعدها بدأت تخلق المشاكل بينه وأشقائه، وحدث بينهما خلاف بسببها انتهى بالخصام.

وتابعت، أنها التقت شقيقها في الشارع قبل اختفاءه بساعات، وبعدها أخبرها أشقائها، بأن هاتفه أُغلق بشكل مفاجئ، وبسؤال ابنته عنه، أكدت أنه تلقى اتصالًا من شخص مجهول، يطلب منه إصلاح شاشة تليفزيون، وبعدها اتصل بها، وطلب منها الذهاب لمنزل عمها.

دماء الضحية

وأضافت شقيقة ضحية ابنته، أن المتهم يعمل سائق “توكتوك”، وكان يبحث معهم عن المجني عليه، ولاحظ نجل عمها وجود دماء مجهولة على الدراجة، وبعدها ارتبك المتهم وانصرف، وذهبت الأسرة لتحرير محضر بتغيب الضحية.

الجثة في البحر

وأوضحت أن نجل عمها، اصطحب ابنة المجني عليه، إلى مركز الشرطة للإدلاء بأقوالها في اختفاء والدها، وفي الطريق أخبرت خطيبها، وفور وصولهما، إلى المركز تلقى نجل عمها، اتصالًا من مجهول، يخبره بوجود جثة الضحية، في مياه البحر بالقرب من الفاخورة.

ملفوف بملاءة  

واستكملت، أنها تعرفت على الملاءة الملفوف بها جثة شقيقها، وأنها خاصة بزوجته الأولى، نظرًا لإقامتها معه لفترة طويلة بعد وفاتها، وتحولت بعدها الشكوك لنجلته وخطيبها، حتى أقرا أمام جهات التحقيق بارتكابهم الواقعة.

اعتراض على الخطوبة 

وأكدت أن المتهم، كان يكره شقيقها، بسبب تضييقه عليه، في التعامل مع ابنته، ورفضه إتمام زواجهما، قبل بلوغ الفتاة السن القانونية.

search