الجمعة، 22 نوفمبر 2024

11:16 ص

جريمة أم انتحار؟.. شقيقة طالبة طب تكشف تفاصيل صادمة (فيديو)

المحامي أحمد مهران مع أسرة الطالبة سهيلة

المحامي أحمد مهران مع أسرة الطالبة سهيلة

سامح أبو حمادي- محمود رفاعي - محمد رمضان

A A

روت شقيقة الطالبة “سهيلة نصر” التي عثر على جثتها أسفل أحد العقارات، بعد سقوطها من الطابق الثامن صباح 30 سبتمبر الماضي بمنطقة محرم بك وسط الإسكندرية، تفاصيل جديدة في واقعة وفاة شقيقتها.

وأعلن المحامي أحمد مهران، دفاع الطالبة سهيلة نصر التي عثر على جثتها أسفل أحد العقارات، بالطابق الثامن، أنه تم إعادة فتح التحقيق في القضية بقرار من المحامي العام.

روايات حول الواقعة 

أوضح "مهران" خلال حديثه لـ"تليجراف مصر"، أن الروايات وقت حدوث الواقعة كانت متعددة، منهم من قال إنها سقطت من الطابق الثامن، والبعض الآخر من أسرتها، قالت إنها لم تنتحر، وبعض زملائها قالوا إنها هي من ألقت بنفسها من الطابق الثامن، موضحا أن الأسرة لديها الكثير من الأدلة لنفي الأقاويل التي تشيع بأنها انتحترت.

تقرير الطب الشرعي

أوضح أن هناك تناقض في أقوال الشهود حول الواقعة، وظهور أدلة جديدة، وتقرير الطب الشرعي الذي قال أن الجثة وقت العثور عليها، كانت ملقاه على ظهرها أرضًا، ومن الجانب الآخر كان جثمان الطالبة مصابا بكسر في جانبها الأيمن والأيسر، وأن هناك تناقض في التقرير الفني في الأقوال، وهذه هي الأسباب التي دفعت المحامي العام لنيابات الإسكندرية، بطلب من النيابة العامة إلى إعادة فتح التحقيق واستدعاء بعض الشهود لسماع أقوالهم مرة أخرى.

تكسير الهاتف 

وقالت "مشيرة نصر" شقيقة الطالبة سهيلة لـ “تليجراف مصر”: “أنها علمت بالواقعة، وهرولت مسرعة واتجهت لقسم الشرطة، وفوجئت بأن هاتفها المحمول (متكسر ومافيهوش ولا حتى سليمة)، وأن أثناء ذهاب شقيقي للقسم، الضباط في القسم أعطوا له الهاتف المحمول، على الرغم أن الهاتف المحمول حرز في القضية، ولا يجوز إعطائه له، وأن تكسير الهاتف المحمول بفعل فاعل، ومن قام بتكسير هاتفها المحمول قاصد أنه يمحي الحقيقة”.

وتابعت: "أن وقت الواقعة، أبلغنا أحد الضباط في اتصال هاتفي لشقيقي يبلغه بحضوره للقسم دون معرفة التفاصيل، ثم بعد ذلك علم من أحد الأشخاص أبلغه بأن "سهيلة" توفيت منتحرة، فالأسرة كلها هرولت مسرعة لتعلم ما حدث، طلبنا أننا نشوفها، ليردوا علينا أن مافيش نيابة في ذلك الوقت، وشقيقي قال للضباط في القسم: "النيابة شغالة 24 ساعة"، ليرد عليها قائلا: "لا ده عندكم في الفلاحين"، ورئيس المباحث أبلغنا بأن سهيلة انتحرت في المنزل الذي كانت تسكن بداخله".

أوضحت أن جميعهم لم يروا جثمان "سهيلة" أثناء الواقعة، "واللي بيحصل في الطبيعي أن أي حد لما يتوفى ويبعتوا لأسرته بيكشفوا عن الجثة عشان نتعرف عليها، لكن دا محصلش ولا حد شاف جثمان سهيلة".

الأصدقاء المقربين 

وأضافت، شقيقة سهيلة، متحدثة عن أصدقاء شقيقتها قائلة، “أصدقائها المقربين كانوا بيحبوها، بس في واحدة صاحبتها كانت بتغير منها كانت بتنتقدها في لبسها وتسألها عن كيفية حصولها على المال بالرغم من وفاة والدها”. 

5 ساعات 

وتابعت، “أن تقرير الطب الشرعي تعذر عن الكشف عن سبب الوفاة بسبب إيداع الجثة في الثلاجة بدلا من نقلها إلى المستشفى، كما تبين أن الجثة كانت ملقاة على الأرض لمدة 5 ساعات ونصف، واستمرت لمدة ساعتين على قيد الحياة وبعدها توفيت”. 

وأكملت، “أن اللغز يكمن في سبب ذهابها إلى الدار، لمن ذهبت؟، كما أنها قامت بالدخول إلى الدار دون أن تمتلك أي تحقيقات شخصية، مبررين ذلك بأنها دخلت على سبيل المغافلة".

بوكيه ورد

وقالت، “قبل الحادثة لم يظهر عليها أي علامات غير مألوفة، وقبل الواقعة بيوم طلبت مني نقود لشراء (بوكيه ورد) للذهاب لحضور حفل تخرج صديقتها، وكانت دائما مواظبة على صلاتها”. 

وأضافت، “أن أحد الأشخاص تداول منشورا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يفيد فيه بأن أحد أصدقاء سهيلة قامت باستدراجها وبرفقتها 4 من أصدقائها وقاموا بإلقائها من الطابق الثامن”. 

تفاصيل الواقعة 

تعود تفاصيل الواقعة إلي 30 سبتمبر الماضي، عندما تلقى اللواء حسن عطية، مدير أمن الإسكندرية، إخطارًا من مأمور قسم شرطة محرم بك، يفيد بورود بلاغ من شرطة النجدة بسقوط فتاة من أعلى دار مغتربات بمنطقة محرم بك دائرة القسم.

وعلى الفور انتقل ضباط مباحث القسم وسيارة الإسعاف إلى مكان البلاغ، وبالمعاينة والفحص تبين وجود جثة فتاة في العقد الثالث من العمر ترتدي كامل ملابسها مسجاة بأرضية الشارع، وبمناظرتها تبين إصابتها بكسور بالجمجمة وكافة أنحاء الجسم.

search