الأربعاء، 06 نوفمبر 2024

10:39 م

تسريبات وحرب كلامية.. ماذا يحدث في لجنة الحكام؟

الاتحاد المصري

الاتحاد المصري

شهد الشارع المصري الرياضي، بالساعات الماضية، جدلًا واسعًا، بسبب لجنة الحكام بالاتحاد المصري لكرة القدم، حول استقدام حكام خبير أجنبي لإدارتها وتبادل تصريحات وخطابات حول مستقبل اللجنة.

وأعلن جمال علام رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، عقد جمعية عمومية لانتخاب مجلس جديد يوم 10 ديسمبر المقبل 2024-2025.

ولكن مع نهاية مرحلة المجلس الحالي لاتحاد الكرة المصري، ازدادت الصراعات والتصريحات والأزمات داخل لجنة الحكام.

أزمة التحكيم بالجولة الأولى

تصدرت أحداث مباراة الزمالك والبنك الأهلي، المشهد الرياضي بالأيام الماضية، عقب احتساب محمد عادل حكم المباراة ركلة جزاء للزمالك في الدقائق الأخيرة، ساعدت في تحقيق أول انتصاراته ببطولة الدوري.

الزمالك والبنك الأهلي

واختلف البعض حول صحة ركلة جزاء التي حصل عليها الزمالك في الدقائق الأخيرة، بجانب صحة ركلتي الجزاء التي منحها حكم المباراة لصالح البنك الأهلي.

ولم تتوقف الأزمة عند هذا الحد، ولكن انتشر تسجيل مسرب بين محمد عادل وميدو سلامة، أثناء مراجعة الفار لاحتساب ركلة الجزاء للزمالك.

وتوالت أزمات التحكيم، في الجولة الأولى من بطولة الدوري الممتاز، في مباراة بيراميدز وبتروجت، بعد إلغاء حكم المباراة هدفا صحيحا للفريق البترولي ليفشل في تحقيق الفوز أمام الفريق السماوي، وينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.

بيراميدز وبتروجيت

الأهلي يطالب بخبير أجنبي

عقب أحداث التحكيم بالجولة الأولى، في مباراتي الزمالك والبنك الأهلي وبيراميدز وبتروجت، طلب النادي الأهلي، برئاسة محمود الخطيب، في بيان رسمي، إسناد إدارة لجنة الحكام إلى خبير أجنبي.

وقال الأهلي إن وجود خبير أجنبي هو الأمر الذي تم مناقشته في الاجتماع الذي جرى مع الأندية في 18 سبتمبر الماضي، مؤكدًا أن النادي طالب أيضًا بتوفير الأجواء الصحية التي تساعد الخبير الأجنبي على النجاح وتحقيق العدالة المنشودة بين كافة الأندية المتنافسة.

حرب كلامية 

من المفترض أن يتم انتخاب مجلس إدارة جديد للاتحاد المصري لكرة القدم في 10 ديسمبر المقبل، حيث تم إسناد لجنة التحكيم بشكل مؤقت إلى الحكم الدولي السابق محمد فاروق، عقب رحيل البرتغالي فيتور بيريرا عن رئاسة اللجنة بنهاية الموسم الماضي.

ومع تلك الأحداث تصاعدت الأزمات، ودخل جهاد جريشة، وإبراهيم نور الدين وسمير عثمان، في حرب كلامية، لرغبة كل واحد منهم في التواجد بمنصب رئاسة لجنة الحكام الجديدة.

واندلعت أزمة الثلاثي عندما قرر إبراهيم نور الدين المدير الفني للجنة الحكام، تحويل الحكم السابق جهاد جريشة إلى التحقيق على الرغم من اعتزال الأخير التحكيم قبل 3 سنوات.

ووقتها أكد نور الدين في تصريحات عبر قناة أون تايم سبورتس: "نحاول لم شمل أسرة التحكيم، لكن الأمور خرجت عن إطار اللباقة، لا نستطيع تحمل ضغوط داخلية أيضًا، ليس كل من يسعى لنيل منصب ينتقد الزملاء بكلام مرسل، والقرار سيكون في يد لجنة الحكام، وهو ما زال مسجلًا في اتحاد الكرة كحكم".

وكان جهاد جريشة، سبق وانتقد منظومة التحكيم الحالية، مشددًا على أنه إذا أتى رئيسًا للجنة سيقوم بإحداث تغييرات عديدة، أبرزها تغيير جذري للجنة.

وفي الجهة الثالثة يتواجد سمير عثمان على ساحة الحرب الكلامية ولكن بطريقة أكثر هدوءًا، وهذا ما اتضح خلال تصريحاته الأخيرة عن التحكيم، وأزمة تسريب محادثة غرفة الفار في مباراة الزمالك والبنك الأهلي.

وقال الحكم الدولي السابق سمير عثمان في تصريحات تليفزيونية: "لن أتحدث بشكل فني عن أداء الحكام المصريين خلال الفترة الماضية، لأننا أمام مشكلة كبيرة، كيف يتم تسريب محادثة غرفة الفار للإعلام؟".

وتابع: "أطلب من إبراهيم نور الدين، اتخاذ قرار بشطب من سرب محادثة المباراة لأنه لم يحافظ على الأمانة المطلوبة".

وأضاف: "لا يهمني العقوبة الفنية للشخص الذي سرب ولكن كل ما يهمني العقوبة الأدبية، ليس شرطًا أن يكون محمد عادل، هو من قام بالتسريب، من الممكن أن تكون خرجت المعلومة من حكم الفار أو المساعد".

وأتم: "هذا هو أخطر موضوع وهو من قام بالتسريب، بغض النظر عن اسمه حتى لو رئيس مجلس الاتحاد يكون هذا خطأ أو حتى عضو اتحاد الكرة حتى شركة الفار لا بد أن تحاسب".

search