الخميس، 07 نوفمبر 2024

01:48 ص

هل تجوز الصلاة دون معرفة الاتجاه الصحيح للقبلة؟.. الإفتاء تجيب

أمين الفتوى بدار الإفتاء الشيخ أحمد وسام

أمين الفتوى بدار الإفتاء الشيخ أحمد وسام

محمد لطفي أبوعقيل

A A

تعتبر الصلاة من أهم العبادات في الإسلام، وهي عمود الدين وأساس التواصل بين العبد وربه. 

وقد فرضت الصلاة في أوقات معينة على المسلم، ويجب أن يؤديها في اتجاه قبلة المسجد الحرام بمكة المكرمة. 

وقد يواجه بعض المسلمين في بعض الأحيان صعوبة في معرفة الاتجاه الصحيح للقبلة، خصوصًا في الأماكن التي لا يتوفر فيها وسائل لمعرفتها بوضوح. 

حكم الصلاة دون معرفة الاتجاه الصحيح للقبلة

وفي هذا السياق ورد سؤال "هل يجوز أداء الصلاة في هذه الحالات دون دون معرفة الاتجاه الصحيح للقبلة؟".

تكون غير صحيحة

وأجاب أمين الفتوى بدار الإفتاء الشيخ أحمد وسام، قائلًا: إن الصلاة في هذه الحالة تكون غير صحيحة، لأن تحديد اتجاه القبلة شرط أساسي لصحة الصلاة.

وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال لقاء مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج “فتاوى الناس”، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أنه على المسلم أن يجتهد في معرفة اتجاه القبلة، وأقل هذا الاجتهاد هو أن يسأل أي شخص متاح، سواء كان ممرضًا أو مريضة في المستشفى، عن اتجاه القبلة.

وسائل تساعد على معرفة القبلة

وأوضح، أنه إذا كانت هناك وسائل تساعد على معرفة القبلة، مثل علامات فوق السقف أو أجهزة حديثة في المستشفى تشير إلى اتجاه القبلة، فيجب على الشخص استخدامها.

وأضاف، أن الصلاة التي صلاها الشخص في غير اتجاه القبلة غير صحيحة ويجب عليه قضاؤها، وفي حال كان الشخص في مكان لا يستطيع فيه السؤال عن القبلة أو لا توجد أي وسائل تساعد في تحديد الاتجاه، فيجوز له الصلاة حسب ما يستطيع، ولكن إذا كان الأمر متعلقًا بالجهل أو التقاعس عن السؤال، فيجب إعادة الصلاة بعد تحديد القبلة بشكل صحيح.

واختتم، في هذا الزمن، مع توفر الوسائل التكنولوجية مثل الهواتف الذكية وغيرها، فإن معرفة اتجاه القبلة أصبح أمرًا يسيرًا، ومن غير المقبول ألا يستطيع المسلم تحديد القبلة في أي مكان يتواجد فيه.

search