الجمعة، 08 نوفمبر 2024

12:33 ص

عبير في عقل سفاح الغربية.. نزهة نيلية وكشري و"أمه الخائنة"

سفاح الغربية

سفاح الغربية

عاصم هشام و أحمد عبد الباري

A A

حصل "تليجراف مصر" علي نص تحقيقات ققضية “عبد ربه. م” المعروف إعلاميا بـ"سفاح الغربية"، ومتهم فيها بقتل 4 سيدات وتقطيعهن بعد إقامة علاقات جنسية معهن، والتخلص من جثامينهن في ترعة الخضراوية القريبة من محل سكنه بمركز زفتى.

وجاء في أقوال سفاح الغربية أمام نياة زفتى، أنه قتل بها الضحية الثانية وهي "عبير"، أمام جهات التحقيق، “سنة 2020 في منزله بكفر إسماعيل بمرکز رفتی.

وفي إجابته عن سؤال بشأن طبيعة علاقته بالضحية "عبير"، أجاب المتهم “كانت بينا علاقة جنسية نظير الأموال، وكان يلتزم بدفعها، ولا توجد خلافات فيما بيننا”، متابعا أنه تعرف علي المجني عليها عن طريق أحد أصدقائه، وهي مقيمة بمنطقة بجوار المرج في القاهرة، وتبلغ 35 عاما.

قال المتهم بقتل 4 سيدات، "أن ضحيته عبير كانت مطلقة، وأنه كان يتقابل مع الضحية كثيرا في شقته في الخصوص بالقليوبية، مقابل تحصلها على أموال بين 200 إلى 400 جنيه، وأحيانا دون مقابل.

أضاف، أنه كان يقابل الضحية أكثر من مرة لمدة حوالي 8 أشهر في سنة 2020، والحديث بينهما بدأ بسبب “برد الشتاء” وعليه قابللها في منزله، موضحا أن المقابلات لم تقتصر على ذلك المنزل فقط، بل أحياناً عند سيدة في الخصوص، كما أنه اصطحبها مرة إلى منزله الثاني بزفتى في الغربية.

استكمل المتهم، أن زيارتها إلى منزله في زفتى كانت المرة التي قتلها فيها، وقبل تمشيا سويا على الكورنيش وأكلا “الكشري”، ثم اصطحبها إلى محل تنفيذ الجريمة.

تابع، أنه أقام علاقة جنسية مع المجني عليها، وعقب الانتهاء خلدا إلى النوم واستيقظ في اليوم التالي، وذهب كعادته للجلوس على مقعدة بغرفة الجلوس، وفي ذلك الوقت كانت الضحية غارقة في النوم، وفي تلك اللحظة تولدت ليده فكر وشعور يحفزه على إنهاء حياتها، دون أدنى ترتيب.

نفى المتهم تعاطي أي عقاقير مخدرة أو جنسية، متابعا أنه فكر في قتل عبير لمدة ساعة أو ساعة ونصف، وقرر بعد ذلك الوقت خنقها كما فعل مع “الضحية سحر”، بدوافع تذكر الوضع الذي اعتاد مشاهدة والدته فيه مع عمه، فدخل عليها وخنقها.

عندما أمسك “عبد ربه” برقبة “عبير”، فاقت من نومها وحاولت الصراخ ولكن دون جدوى، واستمرت مقاومتها 5 دقائق حتى لفظت النفس الأخير، بعدها خرج من المنزل وعاد إليه ليلا للتخلص من الجثة.

 برر المتهم عدم تقطيع جثة عبير مثل بقية الجثث بوزنها الخفيف وسهولة التنقل به، مضيفا أنه قرر بوضعه في الكرسي الأمامي بسيارته غير المرخصة، ثم ذهب بها إلى ترعة وألقاها فيها، كما في أقواله.

اسطرد، “روحت ركت العربية عند البيت ومطلعتش، فضلت في الشارع وقعدت في العربية لحد ما النهار يطلع، وبعد يومين عرفت من أهل البلد إنهم لقوا جثتها، بعدها سافرت للخصوص في القليوبية ورجعت لشغلي كأنه محصلش حاجة، وحسبت بالندم وكنت بفكر اتخلص من حياتي، علشان كنت خايف على اخواتي من الفضيحة”، حسب ما قال في التحقيقات.

search