الجمعة، 22 نوفمبر 2024

01:27 م

عقوبات جديدة تعمق فترة مورينيو الصعبة في الدوري التركي

جوزيه مورينيو

جوزيه مورينيو

A A

تعرض المدير الفني لفريق فناربخشة التركي جوزيه مورينيو، لعقوبات صارمة من الاتحاد التركي لكرة القدم، تضمنت إيقافه لمباراة واحدة وتغريمه ماليًا، عقب انتقادات لاذعة وجهها إلى منظومة الكرة التركية وتوجيهه اتهامات للحكام بالتحيز ضد فريقه. 

ووصف الاتحاد التركي تصريحات مورينيو بأنها "غير رياضية"، وأعلن عن تغريمه 900 ألف ليرة تركية (حوالي 26,200 دولار) على خلفية تشكيكه في نزاهة الحكام والمسؤولين.

كما شملت العقوبات تغريمه 58.500 ليرة تركية إضافية (1,700 دولار) بسبب "سلوكه غير اللائق" تجاه جماهير الفريق المنافس، ومنعه من دخول غرفة تبديل الملابس أثناء تنفيذ عقوبة الإيقاف، ومن المتوقع أن يغيب مورينيو عن مباراة فريقه أمام سيفاس سبور بعد غد الأحد.

في تصريحات سابقة، أعرب مورينيو، الذي يخوض موسمه الأول مع فناربخشة، عن إحباطه مما وصفه "بالرائحة الكريهة" للدوري التركي، متسائلًا عن سبب متابعة الجماهير الدولية لهذه المباريات. 

أشار إلى أنه ما كان ليقبل تدريب فناربخشة لو كان يعرف "الحقيقة الكاملة" عن سير الأمور في الدوري التركي، ما أثار جدلًا واسعًا في الوسط الرياضي التركي.

ورغم فوز فريقه على طرابزون سبور بنتيجة 3-2 في مباراة مثيرة شهدت هدفًا حاسمًا في الدقيقة 12 من الوقت بدل الضائع، إلا أن تصريحات مورينيو جاءت لتسلط الضوء على التوترات التي يعيشها المدرب البرتغالي، حيث احتفل بهدف الفوز بطريقة درامية حاول فيها القيام بانزلاق على العشب لكنه تعثر وسقط على وجهه.

وجاءت هذه الأحداث بعد أيام من مشاهدته خسارة فريقه أمام ألكمار الهولندي 3-1 من المدرجات، حيث كان يقضي عقوبة إيقاف مباراة نتيجة حصوله على بطاقة حمراء في مباراة سابقة أمام مانشستر يونايتد، وكان مورينيو قد صرح سابقًا بأنه يرحب بتدريب فريق في أسفل ترتيب الدوري الإنجليزي في حال احتاج إلى مدرب في المستقبل القريب، ما أثار التكهنات حول خططه المهنية المقبلة.

يجدر الإشارة إلى أن مورينيو إلى فناربخشة في يونيو الماضي بهدف إعادة الفريق إلى منصات التتويج، إلا أن الفريق لا يزال يتخلف بفارق خمس نقاط عن المتصدر غلطة سراي بعد عشر جولات من الدوري، وهو ما يعزز من الضغوطات على المدرب البرتغالي الذي لم يحقق نجاحات محلية حتى الآن مع فريقه التركي.

search