الجمعة، 22 نوفمبر 2024

11:42 ص

"جنايات الجيزة" تبدأ محاكمة المتهمين بقتل ابن سفير سابق بالشيخ زايد

المتهمون

المتهمون

محمد رمضان وأحمد عبد الباري

A A

تعقد محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بالكيلو 10.5، غدًا السبت أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل "عمرو ع."، ابن سفير سابق، وذلك على خلفية سرقته في منطقة الشيخ زايد.

وكانت نيابة أول وثاني الشيخ زايد قد أحالت المتهمين إلى محكمة الجنايات، بعد اتهامهما بقتل المجني عليه عمدًا وسرقة متعلقات من فيلته.

وخلال التحقيقات، اعترف أحد المتهمين بتفاصيل صادمة حول الجريمة، موضحًا أنه حاول الاستعانة بشخص ثالث لمساعدته في نقل جثة المجني عليه، بسبب وزنها الكبير. 

وأضاف أنه في نفس يوم الجريمة استولى على سيارة المجني عليه المرسيدس وركنها في جراج مول شهير، ثم توجه إلى شركة صرافة لتغيير العملة التي سرقها من الشقة، ولكن تم رفض التبديل. 

وبعد أن التقى "سايس" في المول، عرض عليه الأخير مساعدته في بيع الهاتف المحمول الذي سرقه من القتيل، كما عرض عليه المساعدة في التخلص من الجثة مقابل 20 ألف جنيه.

وفي محاولات للتخلص من الجثة قبل اكتشافها، قال المتهم الثاني إنهما ذهبا مرتين إلى الشقة ليتخلصا من الجثة، حيث خططا لف لفها في سجادة وإلقائها خارج العقار، إلا أن صعوبة وزن الجثة وعدم حضور السايس حال دون تنفيذ الخطة. 

وقرر المتهمان مسح جزء من آثار الدماء في محاولة لإخفاء بصماتهما من مسرح الجريمة.

تم اكتشاف الجريمة بعد تتبع الهاتف المحمول الذي كان بحوزة المجني عليه، بالإضافة إلى تتبع خط سير السيارة التي استولى عليها المتهمان، ما أدى إلى الوصول إليهما. 

كما اعترف السايس في التحقيقات بعد ضبطه بحوزته هاتف المجني عليه، بأنه حاول بيعه لكنه لم يتمكن من فك الشفرة الخاصة به، كما عبر عن خوفه من التعاون مع المتهمين في التخلص من الجثة.

وترجع أحداث القضية إلى تلقي مدير مباحث الجيزة، اللواء محمد شرقاوي، بلاغًا من الأهالي بوجود جثة في إحدى الشقق بدائرة قسم شرطة الشيخ زايد أول. 

وبالتحريات، تبين أن القتيل هو "عمرو ع."، ابن سفير سابق، الذي توفي إثر عدة طعنات، وتم نقل جثمانه إلى مشرحة زينهم، في الوقت الذي تكثف فيه أجهزة الأمن جهودها للتحقيق في ملابسات الحادث من خلال تفريغ كاميرات المراقبة.

search