الأحد، 06 أكتوبر 2024

03:33 ص

"رجل بايدن" يعود مجددا إلى الشرق الأوسط.. مصر محطة مهمة

بريت ماكجورك ، كبير مستشاري الرئيس بايدن

بريت ماكجورك ، كبير مستشاري الرئيس بايدن

أحمد سعد قاسم

A A

يعتزم كبير مستشاري الرئيس الأمركي جو بايدن، بريت ماكجورك، زيارة مصر وقطر هذا الأسبوع لإجراء مباحثات حول تسريع المفاوضات لتحرير الرهائن الذين تحتجزهم حماس وبحث الوضع في غزة، وفقًا لما ذكره ثلاثة مصادر مطلعة لموقع “Axios”.

تأتي هذه الزيارة في إطار جهود إدارة بايدن المتواصلة للوصول إلى اتفاق للأسرى. ويدرك المسؤولون الأمريكيون أن هذا الاتفاق قد يكون السبيل الوحيد لإنهاء النزاع في غزة.

هذه هي المرة الثانية التي يسافر فيها ماكجورك إلى المنطقة هذا الشهر لمتابعة هذه القضية. وقد زار الدوحة في 9 يناير. ومن المقرر أن يلتقي ماكجورك في مصر، عباس كامل، رئيس جهاز المخابرات العامة والحربية.

وتعد المخابرات المصرية أحد الوسطاء الرئيسيين بين إسرائيل وحماس في ملف الأسرى. ومن المنتظر أن يلتقي ماكجورك أيضا الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس الوزراء القطري، في الدوحة في وقت لاحق من الأسبوع.

وتعتبر قطر الوسيط الثاني بين حماس وإسرائيل. واستشار ماكجورك مسؤولين إسرائيليين الأسبوع الماضي حول مفاوضات الأسرى. وتحدث الرئيس بايدن عن هذه القضية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو الجمعة الماضية.

وقالت المصادر إن ماكجورك سيبحث خلال زيارته للمنطقة الحرب في غزة والقضايا الإقليمية الأخرى. لم يعلّق البيت الأبيض على الأمر. وكذلك رفض مسؤولون من قطر ومصر التعليق. 

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، للصحفيين يوم الجمعة، إن “المحادثات التي نجريها جادة ورصينة بشأن إمكانية التوصّل إلى صفقة أسرى جديدة”.

لكنه أشار إلى أنه لا يتوقع التوصل إلى اتفاق قريب، مضيفا “لا يزال أمامنا الكثير من العمل الشاق". 

ولا يزال هناك أكثر من 130رهينة محتجزة في غزة، بحسب ما ذكره مسؤولون إسرائيليون. كما أن هناك عوائق كبيرة في المفاوضات، بما في ذلك طلب حماس وقف الحرب في غزة قبل التوصل إلى أي اتفاق محتمل للأسرى، وهو طلب رفضته إسرائيل.

رابط مختصر
The.Agricultural.Bank.of.Egypt

تابعونا على

مواقيت الصلاة حسب التوقيت المحلي لمدينة القاهرة
  • 05:25 AM
    الفجْر
  • 06:51 AM
    الشروق
  • 12:43 PM
    الظُّهْر
  • 04:04 PM
    العَصر
  • 06:34 PM
    المَغرب
  • 07:51 PM
    العِشاء
search