الجمعة، 22 نوفمبر 2024

12:39 ص

في أول صدام بين إيران وترامب.. طهران ترد على الاتهامات الأمريكية

دونالد ترامب والعلاقات الإيرانية الأمريكية

دونالد ترامب والعلاقات الإيرانية الأمريكية

A A

في أول تصعيد دبلوماسي بين إدارة الرئيس الأمريكي الجديد "دونالد ترامب" وطهران، ردت إيران على الاتهامات الأمريكية الموجهة إليها بشأن مؤامرة مزعومة لاغتيال الرئيس المنتخب.

رد إيران على الاتهامات الأمريكية

وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية "إسماعيل بقائي" في بيان رسمي يوم السبت، الاتهامات الأمريكية بأنها "لا أساس لها من الصحة على الإطلاق". 

وأكد أن "وزارة الخارجية الإيرانية ترفض بشكل قاطع المزاعم التي تفيد بتورط إيران في محاولة لاغتيال مسؤولين أمريكيين سابقين أو حاليين"، في إشارة إلى الاتهامات التي وجهتها وزارة العدل الأمريكية بوجود مؤامرة إيرانية لاستهداف ترامب.

تفاصيل مؤامرة الاغتيال كما كشفت عنها وزارة العدل الأمريكية

في المقابل، كشفت وزارة العدل الأمريكية في وقت سابق عن مؤامرة إيرانية لاغتيال الرئيس الأمريكي المنتخب "دونالد ترامب"، حيث تم توجيه اتهامات لرجل أفغاني الجنسية يُدعى "فرهاد شاكري"، بتخطيطه لعملية اغتيال تستهدف ترامب بعد فوزه في الانتخابات.

اعترافات "فرهاد شاكري" وتورط إيران

أوضح المحققون أن "فرهاد شاكري" كان على اتصال بعناصر من الحرس الثوري الإيراني، واعتراف بتورطه في التخطيط لاغتيال ترامب. وفقاً للتحقيقات، فقد قضى شاكري وقتاً في السجون الأمريكية بتهم السرقة، وكان يعمل ضمن شبكة إجرامية تعاقدت معها طهران لتولي عمليات مراقبة وتنفيذ اغتيالات مأجورة.

وأشار شاكري في اعترافاته للمحققين إلى أنه تلقى تعليمات من إيران في سبتمبر الماضي بوضع خطة في غضون أسبوع لاغتيال ترامب، وهو ما أكده المحققون بناءً على الأدلة التي جمعوها أثناء مراقبة الشركاء الإجراميين الذين جندتهم إيران.

تفاصيل الخطة

وقالت السلطات الأمريكية إنه بعد أن تم تنفيذ المراقبة الدقيقة على شاكري وعملياته، تم التوصل إلى تأكيد صحة اعترافاته بشأن الخطة المزعومة لقتل ترامب. 

وأوضحت التحقيقات أن إيران كانت على استعداد لدفع مبالغ ضخمة للمساعدة في تنفيذ هذا المخطط، ما يوضح استمرار الجهود الإيرانية لاستهداف مسؤولين أمريكيين.

تطورات ما بعد الكشف عن المؤامرة

تزامن كشف هذه المؤامرة مع الهزيمة الانتخابية التي تعرضت لها "كامالا هاريس"، منافسة ترامب في الانتخابات، مما دفع المسؤولين الأمريكيين إلى ربط هذا الحادث بمخططات إيرانية أوسع نطاقًا، تستهدف ليس فقط ترامب، ولكن أيضًا عددًا من المسؤولين الأمريكيين الحاليين والسابقين.

وفي ختام البيان الإيراني، شددت طهران على أن هذه الاتهامات "أكاذيب" تهدف إلى تشويه صورتها في الساحة الدولية، في وقت يشهد تصاعدًا في التوترات بين إيران والولايات المتحدة.

search