الخميس، 14 نوفمبر 2024

05:47 م

من هي إليز ستيفانيك سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة الجديدة؟

دونالد ترامب وإليز سيتفاينيك

دونالد ترامب وإليز سيتفاينيك

A A

أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، يوم الإثنين، تعيين النائبة الجمهورية إليز ستيفانيك في منصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة. 

هذا التعيين يأتي في إطار خطط ترامب لتشكيل فريقه الدبلوماسي الدولي، ويعكس الثقة الكبيرة التي يوليها للرئيسة السابقة في مجلس النواب.

من هي إليز ستيفانيك؟

ولدت إليز ستيفانيك في نيويورك عام 1984، وحصلت على درجة البكالوريوس في الآداب من جامعة هارفارد عام 2006. أثناء دراستها في هارفارد، حصلت على جائزة القيادة النسائية وشغلت منصب نائب رئيس معهد هارفارد للسياسة.

التحول السياسي بعد هجمات 11 سبتمبر

قالت ستيفانيك إنها بدأت تفكر في العمل السياسي لأول مرة بعد الهجمات الإرهابية التي وقعت في 11 سبتمبر 2001، والتي أثرت بشكل كبير على مسيرتها المهنية. 

ومنذ ذلك الحين، ركزت على القضايا المتعلقة بالنساء المحافظات والجمهوريين.

العمل في إدارة بوش

قبل أن تدخل السياسة بشكل رسمي، عملت إليز ستيفانيك في إدارة الرئيس جورج دبليو بوش، حيث شاركت في إطلاق العديد من الحملات الجمهورية، وشغلت منصب مدير وسائل الإعلام الجديدة وكاتب خطابات المناظرات حتى عام 2012.

أصغر امرأة تُنتخب للكونجرس

في عام 2014، فازت ستيفانيك بمقعد في مجلس النواب الأمريكي عن الدائرة الانتخابية الحادية والعشرين في ولاية نيويورك. كانت في الثلاثين من عمرها عند انتخابها، لتصبح بذلك أصغر امرأة تُنتخب في تاريخ الولايات المتحدة لعضوية الكونجرس.

دعم قوي لترامب

ستيفانيك كانت من أبرز المؤيدين للرئيس ترامب، حيث وقفت إلى جانبه خلال محاكمته في عام 2019، ووصفت بأنها "نجمة جمهورية" من قبل ترامب بسبب موقفها القوي أثناء جلسات استماع عزله. 

كما رفضت التصديق على فوز الرئيس جو بايدن في الانتخابات الرئاسية لعام 2020، وروّجت لمزاعم ترامب بشأن تزوير الانتخابات.

إشادة بول رايان بستيفانيك

وقد نالت إليز ستيفانيك إشادة كبيرة من رئيس مجلس النواب السابق، بول رايان، الذي وصفها في مقال بمجلة "تايم" بأنها كانت دائمًا "شخصية داعمة"، مشيرًا إلى أنه ليس أمرًا سهلاً في عصر السياسة الحالي الذي يميل إلى تحطيم الشخصيات بدلاً من دعمها.

موقفها من إسرائيل وانتقادها للأمم المتحدة

ستيفانيك معروفة بدعمها الثابت لإسرائيل، حيث انتقدت في مناسبات عدة الحركات المناهضة لإسرائيل، بما في ذلك الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأمريكية. 

كما كانت تنتقد دور الأمم المتحدة في الصراع بين إسرائيل وحماس، مما دفع السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، إلى تهنئتها على ترشيحها.

ترامب يصف ستيفانيك بـ"القوية والمقاتلة"

وفي بيان تعيينها، وصف ترامب إليز ستيفانيك بأنها "مقاتلة قوية وذكية للغاية"، مؤكدًا أنه يشرفه أن يرشحها لتكون سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، مضيفًا أن ستيفانيك ستخدم في حكومته من أجل تعزيز سياسة "أمريكا أولاً".

search