الأحد، 24 نوفمبر 2024

02:21 م

إمام محمدين يحمل اتحاد الكرة مسؤولية أزمة "تسنين الناشئين"

أمام محمدين

أمام محمدين

A A

كشف مدير قطاع الكرة بنادي الاتحاد السكندري إمام محمدين، المتسبب الأول في أزمة التسنين والتزوير بأعمار الناشئين التي ضربت الكرة المصرية خلال الفترة الأخيرة.

وقال محمدين، في تصريحات لبرنامج لعبة والتانية مع الإعلامي كريم رمزي، على إذاعة ميجا إف إم: “يجب أن يكون هناك قرار بأن أي لاعب مسنن لن يُشارك في المسابقات إلا بعد 16 سنة، لأن بعد سن الـ16 كل اللاعبين تتساوى، ومن الممكن أن يتم ذلك من خلال القطاعات والمناطق التابعة لاتحاد الكرة”.

اتهام اتحاد الكرة

وأضاف: “اتحاد الكرة أقر بوجود الأندية وبلاعبيها المسننين، وكان يجب أن تكون هناك فحوصات وأشعة، وتأخير الخطوة لبعد تكوين الفريق والصرف عليه لا أعلم لماذا تم ذلك، ولماذا لم يتخذ اتحاد الكرة القرار وقت تكوين هذه الفرق لأن الأندية هي عصب المنتخبات الوطنية”.

أزمة التسنين

وتابع “أبو الناشئين”: "التسنين هو شيء تقره الدولة، وحين ظهور إنبي كان الأهلي والمقاولون العرب هما فرسا الرهان في الناشئين، لكننا في إنبي وصلنا لكل قرية في مصر ولم ننتظر "الزبائن" لتأتي لنا".

وأردف محمدين: “دخلت عالم كرة القدم منذ 28 عاما منهم 16 سنة في قطاعات الناشئين، وبحكم وجود في المطبخ فيمكنني أن أقول أن نادي إنبي لا يُمكنه أن يفكر في التزوير على مستوى جميع الأصعدة والفئات العمرية”.

موقف إنبي من أزمة "تسنين الناشئين"

واختتم حديثه قائلًا: “مؤسسة إنبي كان يهمها أن يُخرج عناصر تخدم المنتخبات الرياضية، وقدمنا كل شيء لقطاعات الناشئين، من برامج تغذية وبرامج تدريبية وغيره الأمر الذي عاد بالنفع على الكرة المصرية خلال السنوات الماضية”.

search