الخميس، 21 نوفمبر 2024

10:58 م

إسراء تطلب الخلع: "إداني أدوية اكتئاب عشان يجنني"

خلافات زوجية

خلافات زوجية

A A

وقفت إسراء أمام قاضي محكمة الأسرة، باكية ومرتجفة، تروي قصتها المأساوية، ممسكة بآخر أمل لها في الحياة الكريمة، برفقة محاميها تنتظر نداء الحاجب على رقم قضيتها لطلب الخلع.

دعوى خلع

تروي إسراء في دعواها، التي تحمل رقم 1846 لسنة 2023، أن قصة حبها لزوجها نشأت كانت تبدو في البداية قوية وجميلة، ولكن بعد الزواج وتحديداً عقب إنجابها لطفلها الأول، بدأ الزوج يهملها ويبتعد عنها، ليصل به الأمر إلى تجنب النظر في وجهها، تاركاً إياها غارقة في مسؤولياتها وحدها.

مع ضغوط الحياة، زاد عليها العبء أكثر حين أجبرها زوجها على إنجاب طفل آخر لرغبته في الحصول على ولد. 

وبالفعل، أنجبت ولداً، لكن بعد الولادة، بدأت إسراء تتعرض للعنف الجسدي والإهانة. 

ووفقاً لقولها، كان زوجها يتجاهل احتياجات الأسرة الضرورية ولا يوفر المال الكافي، وكانت تُجبر على تحمل كل هذا بمفردها رغم عدم عملها.

حين بدأت إسراء التفكير في الانفصال، شعرت بأن زوجها يراقب تصرفاتها، ليبدأ بتنفيذ خطة مؤذية للتخلص منها والاستحواذ على أبنائهما وبدأت الحيلة بأفعاله المفاجئة، حيث اعتاد تحضير وجبة الإفطار لها يومياً، مصحوبة بكلمات حب زائفة، لإقناعها بتناول الطعام.

في صباح يوم، استيقظت "إسراء" على ألم شديد في معدتها، مما اضطرها للذهاب إلى الطبيب، الذي كشف لها أن هناك جرعات كبيرة من عقاقير الاكتئاب في جسمها، وأخبرها الطبيب أن الأمر كان سيؤدي إلى تسمم بالدم إذا تأخرت أكثر، لتكتشف الصدمة الكبرى.

توضح إسراء أن زوجها كان يضيف عقاقير الاكتئاب إلى طعامها يومياً بهدف إثارة الشكوك حول قواها العقلية حتى يتمكن من إبعادها عن أولادها وإثبات عدم أهليتها.

اختتمت إسراء حديثها في دعواها قائلةً: "الموضوع بقى بالنسبة لي صعب ومش قادرة أكمل.. لجأت لمحكمة الأسرة وأقمت دعوى خلع عشان أقدر أعيش بكرامة وأحافظ على حياتي".

search