الخميس، 14 نوفمبر 2024

05:53 م

حقيقة وقف الهواتف القادمة من الخارج.. التفاصل الكاملة

إيقاف الموبايلات القادمة من الخارج

إيقاف الموبايلات القادمة من الخارج

سعى العديد من المواطنين في مصر على مدار الساعات الماضية، لمعرفة تفاصيل إيقاف “الموبايلات” القادمة من الخارج بداية من 2025، لا سيما بعد انتشار أقاويل على عدد من المواقع الإخبارية ومنصات التواصل الاجتماعي تتحدث عن وقف عمل أجهزة الهواتف المحمولة التي تأتي من الخارج ولم تدفع الرسوم وقت دخولها.

إيقاف "الموبايلات" القادمة من الخارج 

وفي هذا السياق أكد عضو مجلس إدارة غرفة الجيزة التجارية، نائب رئيس شعبة تجار المحمول، محمد هداية الحداد، أنه لا صحة مطلقًا لما تردد حول وقف الهواتف القادمة من الخارج، مشيرًا إلى أن الأمر لا يزال في طور المناقشات مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات.

وأوضح الحداد لـ"تليجراف مصر" أن الهدف من وقف الهواتف القادمة من الخارج "إن كان صحيحًا" يتمثل في تعزيز الصناعة المحلية، في ظل التسهيلات التي وفرتها الحكومة للشركات، لفتح مصانع لها بمصر، فضلًا عن التكلفة التي وقعت على تلك الشركات لإنشاء مصانع لها.

وأضاف نائب رئيس شعبة تجار المحمول، أننا في انتظار وضع موعد لبحث آلية مواجهة أجهزة الهواتف المحمولة التي يتم تهريبها من الخارج، مؤكدًا أن شعبة المحمول وتنظيم الاتصالات أعدت خطة لمناقشتها مع الجهاز لعدم الإضرار بالتجار والمستهلكين.

وقف الهواتف القادمة من الخارج

من جانبه أكد  عضو مجلس إدارة بالغرفة التجارية بالقاهرة شعبة المحمول والاتصالات، حمد النبراوي، أن القرار في حال صدوره لن يشمل الهواتف المحمولة التي في يد المواطنين ولكنه سيقتصر الأمر على الأجهزة التى سيتم استيرادها بعد صدور القرار.

وأوضح النبراوي، في تصريحات تليفزيونية، أنه بالنسبة للتجار الذين استوردوا الآلاف من الأجهزة بطرق غير قانونية، سيتم منحهم مهلة قبل تطبيق هذا القرار، متوقعًا أن تكون هذه المحلة في حدود 3 إلى 6 أشهر، وفقا لما تنجم عنه المفاوضات مع جهاز تنظيم الاتصالات.

شركات المحمول في مصر

يشار إلى أن الحكومة تمكنت من جذب كبرى شركات تصنيع الهواتف المحمولة لإنشاء مصانع لها في مصر، مما يسهم في تعزيز الإنتاج المحلي بمكوّن محلي يتجاوز 50%. وهذا يهدف إلى تقليل فاتورة الاستيراد وتلبية الطلب المحلي، مع خطة لتصدير الفائض إلى الأسواق الخارجية، مستفيدة من اتفاقيات التجارة الحرة مع دول أفريقيا وأوروبا.

من بين الشركات التي بدأت في تصنيع هواتفها محليًا في مصر، تبرز علامات تجارية مثل سامسونج، أوبو، شاومي، فيفو، نوكيا، وإنفينيكس. حيث قدمت الحكومة حوافز هامة لهذه الشركات، شملت إعفاء أجزاء ومكونات الهواتف المحمولة من الرسوم الجمركية، بالإضافة إلى إعفاء الهواتف المصنعة محليًا من نفس الرسوم بشرط أن تصل نسبة المكونات المحلية والصادرات إلى 40%.

ووفقًا لتقرير مؤسسة "GFK" للأبحاث التسويقية للنصف الأول من 2024، تصدرت شركة سامسونج مبيعات الهواتف في مصر بحصة سوقية بلغت 45.7%، تلتها ريلمي بنسبة 15%، فيما احتلت أوبو المركز الثالث بنسبة 12.9%. وجاءت أبل في المركز الرابع بحصة 9.6%، بينما سجلت شركة ريدمي المركز الخامس بنسبة 9.2%.

search