إفراج مشروط.. اللبناني جورج عبدالله حُر بعد 40 سنة سجن

جورج عبدالله
أمرت محكمة فرنسية أمس بالإفراج عن الناشط اللبناني، جورج عبد الله، بعد حبس دام 40 عامًا، على خلفية اتهامه بقتل اثنين من الدبلوماسيين الأجانب.
من هو جورج عبدالله؟
وجورج إبراهيم هو عربي لبناني، مسيحي الديانة، ولد في قرية القبيات شمال لبنان عام 1951، ودرس في دار المعلمين في الأشرفية، وعمل في أكثر من حزب سياسي، من بينها، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والحزب الشيوعي اللبناني، ثم أسس جماعته الخاصة المسلحة “الفصائل الثورية اللبنانية”.

سبب اعتقال جورج عبدالله
صرحت المحكمة بأن عبدالله اعتقل عام 1984، وأدين عام 1987، بتهمة ارتكاب جرائم قتل عام 1982، وسيتم الإفراج عنه في 6 ديسمبر من العام الجاري، بشرط ترحيله خارج البلاد، وفقًا لما قاله الإدعاء الفرنسي لمكافحة الإرهاب في بيانه، مع استئناف أمر الإفراج.
حكم على جورج بالسجن مدى الحياة عام 1987، بسبب قتله العسكري الأمريكي تشارلز راي، والإسرائيلي ياكوف بارسيمنتوف في باريس عام 1982 وتورطه في محاولة اغتيال روبرت هوم القنصل الأمريكي، وأعلنت الفصائل المسلحة اللبنانية حينها، مسؤوليتها الكاملة عن عمليتي القتل، مشيرين إلى أنه ردًا على تورط الولايات المتحدة وإسرائيل في اشتعال الحرب الأهلية في لبنان عام 1975، وكذلك تورطها في احتلال إسرائيل لجنوب لبنان عام 1982، وفقًا لوكالة “فرانس 24”.

إطلاق سراح جورج عبدالله
وخلال فترة احتجازه، حظى عبدالله بدعم جماعات حقوق الإنسان والناشطين، الذين أدانوا المعاملة القضائية له داخل السجون الفرنسية، وقارنوها بمعاملتهم لسجين سياسي آخر وهو نيلسون مانديلا زعيم الحركة التي أنهت الفصل العنصرى فى جنوب أفريقيا.
دائمًا ما عارضت الولايات المتحدة إطلاق سراح عبد الله على الرغم من إصرار الحكومة اللبنانية على إطلاق سراحه، ومن جانبه لم يعبر عبدالله عن ندمه، ودائما ما كان يصف نفسه بالمقاتل، الذي ناضل من أجل حقوق الفلسطينيين.
قدم عبدالله العديد من طلبات الإفراج المشروط لكنها لم تقبل منذ عام 1999، باستثناء عام 2013، حيث حصل على الإفراج بشرط طرده من فرنسا، لكن وزير الداخلية حينها اعترض، وبقي عبد الله سجينًا.
إصابة جورج عبدالله
أثناء الغزو الإسرائيلي في لبنان عام 1978، أصيب عبدالله، وانضم بعدها للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين “الماركسية اللينينية”، وهي جبهة محظورة من قبل الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي كجماعة إرهابية، بسبب تنفيذها عمليات اختطاف الطائرات في الستينيات والسبعينيات.
في أواخر سبعينيات القرن العشرين أسس عبدالله، جماعته الخاصة المسلحة، التي أعلنت مسؤوليتها عن أربع هجمات قاتلة في فرنسا، وتم القبض عليه بعد دخوله مركز شرطة في مدينة ليون، وزعمه بأن الموساد يطاردونه.

أخبار ذات صلة
4 مشروبات طبيعية تُخلصك من عسر الهضم
01 أبريل 2025 04:18 م
"رنجة وحلويات ومقرمشات".. كيف تتجنب التخمة في أيام عيد الفطر؟
01 أبريل 2025 01:54 م
فوائد مذهلة للعنب.. لن تصدق ما يحدثه بجسمك
01 أبريل 2025 08:16 ص
تجنبوا استخدامه بإفراط.. "ضابط الطعام" سبب رئيسي للإصابة بالبدانة
31 مارس 2025 07:01 م
عيد الفطر في البرازيل.. بهجة وألعاب ومائدة طعام
31 مارس 2025 06:52 م
أخطرها "سيلفي المحرك".. 3 تصرفات ممنوعة أثناء السفر بالطائرة
31 مارس 2025 05:21 م
"حب يغديهم فاتغدوا بيه".. 3 أسود تلتهم حارس حديقة حيوان بالجزائر
31 مارس 2025 02:00 م
في ليلة العيد.. أمهات نيويورك يصنعن السحر في بيوتهن
31 مارس 2025 04:48 ص
أكثر الكلمات انتشاراً