الجمعة، 22 نوفمبر 2024

10:21 م

اليوم.. محاكمة عامل متهم بقتل صديقه في البراجيل

رحاب.ر وخطيبها

رحاب.ر وخطيبها

A A

تنظر محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بزينهم، اليوم الأربعاء، محاكمة “عامل” متهم بقتل صديقه بالقرب من محور الضبعة، انتقامًا منه لاعتقاده أنه تسبب في فسخ خطبته.

وكان تم تأجيل الجلسة السابقة في 14 نوفمبر الماضي، لجلسة اليوم للإطلاع. 

إحالة قاتل صديقة بأوسيم للجنايات

في وقت سابق، أحالت جهات التحقيق المختصة القضية رقم 8584 لسنة 2024 جنايات أوسيم، والمقيدة برقم 2432 لسنة 2023 كلي شمال الجيزة، إلى محكمة الجنايات العاجلة.

وجهت التحقيقات إلى المتهم عدة تهم، منها قتل المجني عليه عمدًا مع سبق الإصرار، وسرقة منقولاته الشخصية، وإتلاف هاتفه المحمول، واستخدام أدوات الجريمة المتمثلة في قطعة قماشية وحجر.

اعترافات المتهم بقتل صديقة بأوسيم 

خلال التحقيقات، اعترف المتهم "حسام" بارتكاب الجريمة بحق صديقه "سيد ب."، مبررًا فعلته باعتقاده أن المجني عليه تدخل في حياته الشخصية، مما أدى إلى فسخ خطوبته من "رحاب ر."، وأكد أنه ازدادت شكوكه بعدما علم بمحاولة صديقه التقدم لخطبتها.  

تفاصيل الواقعة

في يوم الحادث، اصطحب المتهم المجني عليه، الذي كان يدير مغسلة سيارات، إلى طريق أوسيم لتوصيل أحد العاملين في المغسلة، بعد إيصال العامل إلى منزله، طلب المتهم من المجني عليه مرافقته إلى منطقة بشتيل بحجة استلام مبلغ مالي، هناك، استغل المتهم الفرصة ونفذ جريمته انتقامًا منه.

نهاية مأساوية لفتاة البراجيل

لم تنتهي المأساة، فبعد انتشار خبر مقتل سيد، واجهت "رحاب" حملة واسعة من الانتقادات والتهديدات من سكان قريتها، الذين اعتبروها السبب الرئيسي وراء الجريمة. 

 لم تستطع "رحاب" تحمل هذه الضغوط النفسية، مما دفعها للتفكير في إنهاء حياتها، بسبب الاتهامات والشتم المستمر من أهالي القرية، بعد وصفها بـ"الشؤم" .

تناولت "رحاب" أقراصًا سامة، لتلقى مصرعها بعد ساعات قليلة، من وفاة “ سيد”

أنتحار “رحاب” بعد رسالة مؤثرة عبر "تيك توك"

قبل وفاتها، ظهرت "رحاب" في مقطع فيديو عبر تطبيق "تيك توك"، تاركة رسالة وداع مؤثرة قالت فيها: "باعتبار إني بكرة هموت في حادثة، قولوا لأمي في جنازتي متصوتيش، وقولوا لاخواتي إن أنتم كنتم أعز شيء في حياتي وفي وجودي ومماتي، وبلغوا صحابي أنهم يقفوا على قبري وميصوتوش، ويطلوا كل شوية على أمي وميعيطوش، متكسروش قلبها كفاية قلبها مكسور في بُعدي، والعلم عند الله". 

search