الإثنين، 25 نوفمبر 2024

06:17 م

ارتفاع قتلي جنود الاحتلال.. واتفاق محتمل على هدنة طويلة في غزة

دفن جنود إسرائيلين

دفن جنود إسرائيلين

أحمد سعد قاسم

A A

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن عدد قتلاه ارتفع إلى 535 جنديا منذ بداية هجوم طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2023.

وحسب مصادر لقناة "العربية" قتل مساء اليوم الإثنين، 22 طابطا إسرائيليا في انفجار مبنيين واستهداف دبابة إسرائيلية تابعة للاحتلال في خان يونس.

وقال المتحدث العسكري باسم جيش الاحتلال حسب موقع "واي نت" العبري مساء الإثنين، إنه خلال القتال العنيف الذي دار في غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، قتل ثلاثة ضباط في لواء المظليين، هم: الرائد ديفيد ناتي الفاسي، الرائد إيلي ليفي والنقيب إيال مباروخ. تويتو.  
 وقال مسؤولان إسرائيليان إن تل أبيب قدمت لحماس اقتراحا من خلال وسطاء قطريين ومصريين يتضمن وقفا للقتال لمدة تصل إلى شهرين كجزء من اتفاق متعدد المراحل يشمل إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين في غزة، حسب موقع أكسيوسي الإخباري.

ورغم أن الاقتراح لا يتضمن إنهاء الحرب، إلا أنه يمثل أطول فترة لوقف إطلاق النار عرضتها إسرائيل على حماس منذ بداية الحرب. وما زال أكثر من 130 رهينة محتجزين في غزة، ويقول مسؤولون إسرائيليون إن عشرات الرهائن قتلوا في 7 أكتوبر أو في الأسابيع التي تلت ذلك.

وسافر بريت ماكجورك، مستشار الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى مصر الأحد الماضي، وسيواصل زيارة قطر بعد ذلك لإجراء محادثات تهدف إلى إحراز تقدم في المفاوضات لتأمين إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس.
ومن ناحية أخرى، وافق مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي قبل 10 أيام على معايير اقتراح جديد لصفقة الرهائن، والتي تختلف عن الجوانب السابقة للصفقات التي رفضتها حماس وأكثر ميلاً إلى الأمام من المقترحات الإسرائيلية السابقة.

وقال مسؤولون إسرائيليون إنهم ينتظرون رد حماس، لكنهم عبروا عن تفاؤلهم الحذر بشأن القدرة على إحراز تقدم في الأيام المقبلة، حسب الموقع نفسه.

وبحسب الاقتراح، فإن الصفقة ستشمل إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين على قيد الحياة وعودة جثث الرهائن القتلى على عدة مراحل. ومن المقرر أن تشهد المرحلة الأولى إطلاق سراح النساء والرجال الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا والرهائن الذين هم في حالة طبية حرجة.

وستشمل المراحل التالية إطلاق سراح المجندات والرجال الذين تقل أعمارهم عن 60 عاما من غير الجنود والجنود الإسرائيليين وجثث الرهائن، كما ستتفق إسرائيل وحماس على عدد السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل كل رهينة إسرائيلي في كل فئة، ثم ستجرى مفاوضات منفصلة حول أسماء  السجناء.

وحسب الموقع إن الاقتراح يشمل إعادة انتشار قوات الدفاع الإسرائيلية ويتم نقل بعضها من المراكز السكانية الرئيسية في القطاع والسماح بالعودة التدريجية للمدنيين الفلسطينيين إلى مدينة غزة وشمال قطاع غزة في أثناء تنفيذ الصفقة.

ويشير الاقتراح إلى أن إسرائيل لن توافق على إنهاء الحرب ولن توافق على إطلاق سراح 6000 سجين فلسطيني في السجون الإسرائيلية.

search