الأحد، 24 نوفمبر 2024

11:38 ص

هل تجوز قراءة الفاتحة على قبر الميت؟

صورة أرشيفية

صورة أرشيفية

هدير يوسف

A A

تُعد مسألة هبة الثواب للميت من القضايا الفقهية التي يحرص المسلمون على فهمها في إطار تعاليم الشريعة الإسلامية. 

وفي هذا السياق، أكدت دار الإفتاء أن من أبرز صور هبة الثواب هي قراءة القرآن على الميت، حيث يتفق العلماء على أن هذا العمل يصل ثوابه إلى المتوفى وينفعه بإذن الله.

وأشارت دار الإفتاء، عبر موقعها الرسمي، إلى أن الفاتحة هي السورة الوحيدة التي تُقرأ في صلاة الجنازة، ولولا أن الميت يستفيد من الصلاة لما صُلِّيَ عليه، والفاتحة جزء من الصلاة.

وأكدت في فتوى لعضو هيئة كبار العلماء، الدكتور علي جمعة، أنه تجوز قراءة القرآن على الميت وهبة الثواب إليه بإجماع الفقهاء؛ سواء كان ذلك على القبر أو من أي مكان آخر، وهو ما جرى عليه عمل المسلمين سلفًا وخلفًا.

وقال جمعة إن الشيخ ابن تيمية رحمه الله تعالى قد ذكر أهل السير في ترجمته أن الناس اجتمعوا لختم القرآن له على قبره وفي بيوتهم، والتاريخ محنة المذاهب -كما يقولون-، ويصل الثواب إلى الميت وينفعه ذلك إن شاء الله.

الفاتحة مثل الحج

من جانبه، قال مفتي الجمهورية، الدكتور شوقي علام، إنه لا مانع شرعًا من قراءة الفاتحة وهبة ثوابها إلى المتوفى؛ لحديث أم شريكٍ رضي الله عنها قالت: "أَمَرَنا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم أَن نَقرَأَ على الجِنازةِ بفاتِحةِ الكِتابِ" رواه ابن ماجه.

وتابع: ولأن الحج عن الميت جائزٌ ويصل ثوابه للميت فكذلك الفاتحة يصل إليه ثوابها؛ لأنها جزءٌ مما اشتمل عليه الحج من صلاة ودعاء، وما وصل كله وصل بعضه، والفاتحة هي السورة الوحيدة التي تُقرأ في صلاة الجنازة.

واستكمل: “لولا أن الميت يستفيد من الصلاة لما صُلِّيَ عليه، والفاتحة جزء من الصلاة، وكذلك إذا وَهب الإنسانُ للميت ثوابَ ما قرأ يصِلُ إلى الميت بإذن الله؛ لأن الكريمَ إذا سُئِلَ أَعطى وإذا دُعِيَ أجاب”.

The.Agricultural.Bank.of.Egypt

تابعونا على

مواقيت الصلاة حسب التوقيت المحلي لمدينة القاهرة
  • 04:57 AM
    الفجْر
  • 06:28 AM
    الشروق
  • 11:41 AM
    الظُّهْر
  • 02:36 PM
    العَصر
  • 04:55 PM
    المَغرب
  • 06:17 PM
    العِشاء
الظهر
search