الخميس، 21 نوفمبر 2024

08:26 ص

طالبة ماجستير بـ"طب حلوان": مجهود 5 سنين هيضيع بتعمد إسقاط قيدي

صورة موضوعية

صورة موضوعية

هدير يوسف

A A

“أنا بأكتب كلامي النهاردة بمجهودي وبخمس سنين من عمري”.. بهذه الكلمات استغاثت بسنت عز عبدالرحمن، طالبة بمرحلة الماجستير بكلية طب وجراحة العيون جامعة حلوان، مما وصفته بتعنت بعض المسؤولين تجاهها فيما يتعلق بإكمال رسالة الماجستير الخاصة بها.

رسالة بسنت، اعتبرتها بمثابة شكوى لرئيس الجمهورية ورئاسة جامعة حلوان، والمجلس الأعلى للجامعات، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والنيابة الإدارية للتحقق من الأمر وإنقاذها من الضياع وتدمير نفسيتها وما وصفته بكسرها.

قالت “بسنت” على صفحتها عبر “فيسبوك”: "في أبريل 2019 سجلت ماجستير طب وجراحة العيون بكلية الطب جامعة حلوان، والحمدلله وبتوفيق من رب العالمين اجتزت الجزء الأول لدرجة الماجستير "بعد 6 شهور من تاريخ التسجيل" وسجلت البروتوكول للرسالة "بعد 10 شهور من التسجيل، فبراير 2020" وبذلك مسموح لي مناقشة رسالة الماجستير من أول فبراير 2021، وبعد كده دخول امتحانات الجزء الثاني". 

وتابعت: “لسبب ما كان دايمًا في تأخير في رسالتي، ومعرفش لحد اللحظة دي إيه هو، ولكننى الحمدلله عملت اللي عليا وزيادة، أحد المشرفين عليا سألني هو تسجيلك هينتهي متى وأوضحت أنه في أبريل 2024، فوجئت في لمح البصر أن زميل ليا في نفس القسم اتلغى تسجيله، وبالفعل تقدم بشكوى، وطبعًا وربنا شاهد ومطلع على كلامي، شهدت شهادة حق لزميلي لأنه عامل اللي عليه وحاولت أتوسط لمساعدته ولكنه للأسف ساب الجامعة بعد ما فقد الأمل”.

وأوضحت “بسنت”: "تقدم المشرف بتقارير سلبية في محاولة لإلغاء قيدي، ولكن باءت المحاولات بالفشل، نفس المشرف طلب مني التوجه لشخص ليس طبيبا ولا أستاذ رمد إنه يعدل رسالتي علميًا، ولما أعمل التعديلات المشرف هيمضي التقرير، وضاع مني وقت زيادة وبعد التعديلات لم يمض المشرف".

وأكملت طالبة كلية الطب "بعد عرض الرسالة على لجنة خارجية باقتراح من "وكيل الكلية"، بدلًا من لجنة المشرفين الفعليين على الرسالة، وتفاجأت من اعتذار 2 من المشرفين في نفس اليوم، منهم المشرف الرافض للرسالة وأحد المشرفين الذين أقروا بصلاحية الرسالة، وبالتالي تعتبر الرسالة غير موجودة، ولذلك غير مسموح أن يتم النظر في الأمر من قبل لجنة خارجية".

واختتمت منشورها بالقول: "أنا عايزة الناس تتخيل معايا، الثغرة دي معناها أن الرسالة حاليًًا بدون مشرفين، وإني انتظر لدور أبريل 2025، وبالتالي يسقط قيدي تلقائيًا، الحقيقة أنا أول مرة في حياتي أتكسر الانكسار ده، وأول مرة تعجز كل الكلمات عن وصف شعور الظلم بالنسبالي، واليوم أنا باتقدم بشكوى لرئاسة جامعة حلوان، والمجلس الأعلى للجامعات، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والنيابة الإدارية للتحقيق في اللي حصل".

وكانت بسنت كتبت منشورًا تمهيديًا لما سبق في السطور أعلاه حيث قالت: “أنا بأعتذر لو كلامي صادم، الـpost القادم اللي هكتبه هو أصعب post أنا هكتبه في حياتي، وأصعب حاجة حصلت لي”.

search