الأحد، 24 نوفمبر 2024

07:41 م

ذهبت الرياح بما تشتهي "أمل".. فستان الفرح طار قبل الزفاف

فستان زفاف- أرشيفية

فستان زفاف- أرشيفية

A A

في ظل سعادة كثير من محبي فصل الشتاء بالأجواء الباردة، عصفت الرياح بأحلام الشابة “أمل”، إذ كان الطقس السيء سببا في تحول أجمل يوم تنتظره العروس إلى أسوأ أيام حياتها، بعدما فقدت فستان زفافها الأبيض يوم العُرس.

عروس تفقد فستانها

"أمل" التي ظلت لأشهر طويلة تُحضر ليوم زفافها مع عريسها، نامت مساء أمس، على فرحة منتظرة، تنظر لفستان زفافها المُعلّق أمام أعينها، تنتظر موعد ارتدائه على أحر من الجمر، وتتخيل نفسها وهي تطل به على عائلتها التي لطالما حلمت برؤيتها بالفستان الأبيض.

فستان زفاف أمل

أغمضت “أمل” أعينها غارقة في أحلامها باليوم الموعود، حتى استيقظت صباح اليوم الأحد لتتجهز ليوم الزفاف، ارتدت ثيابها وحضّرت كافة أشيائها التي ستحتاجها لتطل اليوم كـ أميرة، بينما كان فستانها الأبيض معها أثناء انتقالها إلى خبيرة التجميل.

تقول “أمل” لـ“تليجراف مصر” إنها حملت فستانها ووضعته فوق سقف السيارة، ولكن لم تكترث لربطه بحبل متين، ظنًا منها أن الأحوال الجوية ليست بالسوء التي يمكن أن تؤذي فستان أحلامها، لكن عصفت الرياح بأحلام “أمل” دون أن تنتبه لها، قائلة: “غصب عني مربطوش ومكنتش عارفة إنه هيطير ومش عارفة أعمل إيه”.

طقس اليوم

حينما وصلت الشابة إلى حي مدينة نصر، حيث المكان الذي تستعد فيه لزفافها عند خبيرة التجميل، فوجئت بعدم وجود الفستان، إذ تبين أنه "طار" بسبب فعل الرياح النشطة خلال طقس اليوم.

صدمة وتوتر وترقب وحزن شديد، جميعها مشاعر انتابت “أمل” بمجرد أن اكتشفت فقدانها الفستان، وظلت تبحث عنه هي ومن معها حتى هاتفت عريسها، الذي أخذ هو الآخر في البحث عن الفستان آملًا في العثور عليه، لكن دون جدوى، حتى انهمرت في البكاء.

ولا تزال “أمل” تبحث عن فستانها وهي في حالة انهيار، حزنًا على "فرحة عمرها" أولًا، وعن الوقت الضائع في مهمة العثور على آخر قبل ساعات قليلة من حفل زفافها.

search