"العمر فيه كام سنة".. كواليس أول ليلة لـ سعد الصغير في السجن

كشف مصدر مطلع، كواليس الليلة الأولى لـ سعد الصغير بعد الحكم عليه بالسجن المشدد 3 سنوات في قضية حيازة المخدرات.

اصطحبت قوة من رجال مباحث الترحيلات، سعد الصغير من محكمة شمال القاهرة بالعباسية، لإيداعه محبسه بمركز إصلاح وتأهيل مدينة بدر بالقرب من طريق السويس الصحراوي.

ودخل المطرب الشعبي بعدها في حالة انهيار تام بعد إيداعه عنبر الحبس، وانخرط في نوبة بكاء شديدة، وحاول زملاءه من المحبوسين التخفيف عنه.

صدمة سعد الصغير

وظهرت الصدمة الشديدة على وجه سعد الصغير، حيث بدا كأنه غير مدرك للوضع الذي يعيشه حاليًا والحكم الصادر ضده بالسجن لمدة 3 سنوات، وقال: “هو العمر فيه كام سنة علشان أعيش السنين دى في السجن وأنا في السن دا”.

وأعطى رجال الشرطة، لسعد الصغير، البدلة الزرقاء المخصصة للمتهمين المحكوم عليهم بالسجن، وشرحوا الحياة اليومية له داخل السجن وأوقات التريض وتناول الطعام والخدمات المتوفرة بالسجن.

أزمات سعد الصغير

كانت آخر أزمات سعد الصغير في مايو الماضي، قبل أزمته الأخيرة وإلقاء القبض عليه والحكم بسجنه، بعدما اتهم زوجته برلنتي بسب وقذف طليقته رانيا صالح عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وحررت برلنتي محضرًا ضده اتهمته بالاعتداء عليها.

الراقصة شمس

دخل سعد الصغير في عدة أزمات كذلك مع الراقصة شمس، أبرزها كشفها عن زواجه، قبل أن ينفي سعد في البداية ما ذكرته شمس، ويعترف في النهاية بالزواج.

وكان من أبرز أزمات سعد الصغير، أزمته مع الفنانة بوسي، وطلب منها 200 ألف جنيه تعويض عن أدوات منزلية حصلت عليها من شقة سكن فيها والدها قبل وفاته.