"سنة ورا سنة".. أغنية لـ الداخلية احتفالًا بعيد الشرطة (فيديو)
![أغنية "سنة ورا سنة" احتفالًات بعيد الشرطة أغنية "سنة ورا سنة" احتفالًات بعيد الشرطة](https://media.egypttelegraph.com/2024/1/large/17401652995868202401231127252725.jpg)
أغنية "سنة ورا سنة" احتفالًات بعيد الشرطة
محمد رمضان
![سفاح التجمع سفاح التجمع](https://www.egypttelegraph.com/images/Baner/_تليجراف مصر_ ينشر نص التحقيقات والاعترافات الكاملة لسفاح التجمع موقع.gif)
بثت وزارة الداخلية أغنية "سنة ورا سنة" في إطار احتفالاتها وزارة الداخلية بمناسبة الذكرى الـ 72 لعيد الشرطة، وذلك تخليدًا لمعركة الإسماعيلية الشهيرة في عام 1952، التي قدم فيها رجال الشرطة ملحمة الصمود.
معركة الشرطة 1952
ويأتى عيد الشرطة إحياء لذكرى معركة الشرطة في صباح يوم الجمعة الموافق 25 يناير عام 1952، حيث استدعى القائد البريطاني بمنطقة القناة البريجادير إكسهام، ضابط الاتصال المصري، وسلمه إنذارا لتسلم قوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وترحل عن منطقة القناة وتنسحب إلى القاهرة فما كان من المحافظة إلا أن رفضت الإنذار البريطاني وأبلغته إلى فؤاد سراج الدين، وزير الداخلية في هذا الوقت، والذى طلب منها الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام.
وكانت هذه الحادثة أهم الأسباب في اندلاع العصيان لدى قوات الشرطة أو التي كان يطلق عليها بلوكات النظام وقتها وهو ما جعل “إكسهام” وقواته يحاصرون المدينة وتقسيمها إلى حي العرب وحي الإفرنج ووضع سلك شائك بين المنطقتين بحيث لا يصل أحد من أبناء المحافظة إلى الحي الراقي مكان إقامة الأجانب.
شرارة المعركة
هذه الأسباب ليست فقط ما أدت لاندلاع المعركة بل كانت هناك أسباب أخرى بعد إلغاء معاهدة 36 في 8 أكتوبر 1951 غضبت بريطانيا غضبا شديدا واعتبرت إلغاء المعاهدة بداية لإشعال الحرب على المصريين ومعه أحكام قبضة المستعمر الإنجليزي على المدن المصرية ومنها مدن القناة والتي كانت مركزا رئيسيا لمعسكرات الإنجليز وبدأت أولى حلقات النضال ضد المستعمر، وبدأت المظاهرات العارمة للمطالبة بجلاء الإنجليز عن مصر.
وفى 16 أكتوبر 1951 بدأت أولى شرارة التمرد ضد وجود المستعمر بحرق النافي وهو مستودع تموين وأغذية بحرية للإنجليز كان مقره بميدان عرابي وسط مدينة الإسماعيلية، وتم إحراقه بعد مظاهرات من العمال والطلبة والقضاء عليه تماما لترتفع قبضة الإنجليز على أبناء البلد وتزيد الخناق عليهم فقرروا تنظيم جهودهم لمحاربة الإنجليز فكانت أحداث 25 يناير 1952.
المجزرة الوحشية
وبدأت المجزرة الوحشية الساعة السابعة صباحا، وانطلقت مدافع الميدان من عيار 25 رطلا ومدافع الدبابات (السنتوريون) الضخمة من عيار 100 ملليمتر تدك بقنابلها مبنى المحافظة وثكنة بلوكات النظام بلا شفقه أو رحمة وبعد أن تقوضت الجدران وسالت الدماء أنهارا، أمر الجنرال إكسهام بوقف الضرب لمدة قصيرة لكى يعلن على رجال الشرطة المحاصرين في الداخل إنذاره الأخير وهو التسليم والخروج رافعي الأيدي وبدون أسلحتهم وإلا فإن قواته ستستأنف الضرب بأقصى شدة.
وتملكت الدهشة القائد البريطانى المتعجرف حينما جاءه الرد من ضابط شاب صغير الرتبة لكنه متأجج الحماسة والوطنية، وهو النقيب مصطفى رفعت، فقد صرخ في وجهه في شجاعة وثبات “لن تتسلمونا إلا جثثا هامدة”.
واستأنف البريطانيون المذبحة الشائنة فانطلقت المدافع وزمجرت الدبابات وأخذت القنابل تنهمر على المباني حتى حولتها إلى أنقاض، بينما تبعثرت في أركانها الأشلاء وتخضبت أرضها بالدماء الطاهرة.
صمود أبطال الشرطة
ورغم ذلك الجحيم ظل أبطال الشرطة صامدين في مواقعهم يقاومون ببنادقهم العتيقة من طراز (لى إنفيلد) ضد أقوى المدافع وأحدث الأسلحة البريطانية حتى نفدت ذخيرتهم، وسقط منهم في المعركة 56 شهيدا و80 جريحا، بينما سقط من الضباط البريطانيين 13 قتيلا و12 جريحا، وأسر البريطانيون من بقى منهم على قيد الحياة من الضباط والجنود وعلى رأسهم قائدهم اللواء أحمد رائف، ولم يفرج عنهم إلا في فبراير 1952.
شجاعة المصريين وتحية إكسهام
ولم يستطع الجنرال إكسهام أن يخفي إعجابه بشجاعة المصريين فقال للمقدم شريف العبد ضابط الاتصال لقد قاتل رجال الشرطة المصريين بشرف واستسلموا بشرف، ولذا فإن من واجبنا احترامهم جميعا ضباطا وجنودا.
وأدى جنود فصيلة بريطانية بأمر من الجنرال إكسهام، التحية العسكرية لطابور رجال الشرطة المصريين عند خروجهم من دار المحافظة ومرورهم أمامهم تكريما لهم وتقديرا لشجاعتهم وحتى تظل بطولات الشهداء من رجال الشرطة المصرية في معركتهم ضد الاحتلال الإنجليزي ماثلة في الأذهان ليحفظها ويتغنى بها الكبار والشباب وتعيها ذاكرة الطفل المصري وتحتفى بها.
![title title](/images/title2.png)
الأكثر قراءة
-
04:14 AMالفجْر
-
05:59 AMالشروق
-
01:00 PMالظُّهْر
-
04:36 PMالعَصر
-
08:00 PMالمَغرب
-
09:32 PMالعِشاء
![](/images/prayer/Dhuhr.png)
![title title](/images/title.png)
أخبار ذات صلة
تطور جديد في قضية وفاة زوجة عبد الله رشدي.. ماذا حدث؟
06 يوليو 2024 07:14 م
تصالح شيرين وحسام حبيب داخل قسم الشرطة.. ما الحقيقة؟
06 يوليو 2024 06:36 م
حبس الأوكرانية المتهمة بتحطيم سيارة موظفة التجمع 4 أيام
06 يوليو 2024 06:02 م
خلاف على استديو.. تفاصيل "خناقة" حسام حبيب وشيرين عبدالوهاب
06 يوليو 2024 02:57 م
الإعدام شنقًا لموظف أنهى حياة زوجته في قليوب
06 يوليو 2024 04:58 م
مصدر مقرب من حسام حبيب: والد ابنة شيرين استلمها بعد المشاجرة
06 يوليو 2024 04:36 م
ضبط 341 قضية مخدرات و153 قطعة سلاح في 24 ساعة
06 يوليو 2024 04:16 م
مجهول الهوية.. وفاة شاب أسفل عجلات القطار في الجيزة
06 يوليو 2024 04:06 م
أكثر الكلمات انتشاراً