الجمعة، 29 نوفمبر 2024

02:58 ص

في ذكرى وفاتها.. أسرار اعتزال شادية وعلاقتها بالشيخ الشعراوي

شادية

شادية

فاطمة سليمان

A A

تحل اليوم، 28 نوفمبر، ذكرى وفاة الفنانة الكبيرة شادية، التي اشتهرت بلقب "دلوعة السينما" وكانت واحدة من أبرز نجمات الفن العربي. 

بصوتها العذب وأدائها الفريد، استطاعت أن تحفر اسمها في قلوب الجماهير، الذين أطلقوا عليها لقب "معبودة الجماهير" تقديرًا لمكانتها المميزة وإسهاماتها الكبيرة في عالم الفن.  

البداية: من عابدين إلى عالم النجومية  

وُلدت شادية في عام 1931 بحي عابدين في القاهرة، واسمها الحقيقي فاطمة أحمد كمال شاكر، لكن أصولها تعود إلى محافظة الشرقية. 

كانت انطلاقتها الفنية الحقيقية عبر استوديو مصر، حيث اكتشفها المخرج علي بدرخان ورشحها للمنتج حلمي رفلة.

لعبت دورها الأول في فيلم "العقل في أجازة" أمام النجم محمد فوزي، ليحقق الفيلم نجاحًا كبيرًا ويضعها على طريق النجومية.  

آخر حديث مسجل: رحلة الاعتزال  

في لقاء مسجل أذيع في برنامج "معكم منى الشاذلي" بعد اعتزالها، كشفت شادية عن نيتها السابقة لاعتزال الفن قبل تقديمها مسرحية "ريا وسكينة". 

وقالت: "كنت عايزة أعتزل، لكن المخرج حسين كمال عرض عليّ دور ريا، وقررت أعمل المسرحية لأنها شدتني جدًا".

من المسرح إلى الروحانيات  

أوضحت شادية أن العمل في المسرح قرّبها من الله، إذ اعتادت العودة من عملها مع أذان الفجر، مما دفعها للالتزام بالصلاة. 

تابعت: "قرأت القرآن وقررت الحج، وعُرضت علي أغنية دينية، وكانت من أسعد لحظات حياتي".

وأضافت أنها زارت الشيخ الشعراوي الذي نصحها بالحجاب، لتخرج من عنده بحجابها، واصفة شعورها حينها وكأنها في عمر 16 عامًا.  

وداع مؤثر  

رحلت شادية عن عالمنا في 28 نوفمبر 2017 بعد صراع مع المرض، عن عمر يناهز 86 عامًا. 

تركت خلفها إرثًا فنيًا غنيًا يشمل أكثر من 100 فيلم وعدد كبير من الأغاني التي ما زالت تعيش في وجدان الجمهور العربي، لتظل ذكراها خالدة بين محبيها.  

search