الجمعة، 29 نوفمبر 2024

03:00 ص

"كنا بنتعلم وهو جاهز".. ناقد يروي أسرار تألق محمد رحيم المبكر

محمد رحيم

محمد رحيم

A A

لازالت الوفاة المفاجئة للملحن والمطرب محمد رحيم، تُلقي بظلالها على الوسط الفني والمتابعين، الذين تعرضوا لصدمة كبيرة بعد إعلان الخبر. 

محمد رحيم

الناقد الموسيقي محمد عاشور، روى العديد من التفاصيل المتعلقة ببدايات الراحل محمد رحيم في كلية تربية موسيقية، حيث جمعتهما زمالة قبل سنوات عديدة.

 موهبة استثنائية

وقال عاشور عبر برنامجه “اللي انت ما تعرفوش”، "أتحدث عن محمد رحيم الإنسان والزميل بالكلية، من البداية كانت موهبته واضحة واستثنائية، منذ اليوم الأول في الكلية، كل هذا لفت الأنظار إليه، كنا جميعًا في مرحلة التعلم بينما جاء هو بألحانه وأغنياته، كنا سعداء به وبموهبته".


عمرو دياب 

بدأ محمد رحيم التلحين لنجوم الفن، بينما كان قد أكمل بالكاد عامه الـ19، وتعاون مع الفنان عمرو دياب بأغنيته الشهيرة "وغلاوتك". 

يضيف عاشور في روايته، “علمنا أنه يتعاون مع عمرو دياب، فرحنا كثيرًا وتعاملنا باعتباره رائدًا لنا، طالما استطاع أن يفعل هذا، فمن الممكن أن يكرر كثيرون داخل الكلية الأمر ذاته”.


الداعم الأول

لم يدعم محمد رحيم صغار الملحنين والشعراء فحسب، ولكنه كان يتعامل مع الجميع من نفس المنطلق، من بينهم الصحفيين الشباب الذين يشقون طريقهم في المجال، كما روايةى زميله. 

استكمل الناقد، "رحيم كان يدعم الصحفيين ويخبرهم بجميع المعلومات التي يريدوها، ويرد على مكالمتهم ويدعم أفكارهم، رحيم كان يساند أي شخص يريد أن يتميز في عمله".

لماذا غضب رحيم؟ 

قبل رحيله بشهور قليلة، غضب محمد رحيم وأعلن الاعتزال ونيته مغادرة مصر، قبل أن يتراجع عن القرار ويستكمل مشواره الفني.


كشف عاشور كواليس ما حدث بقوله، “رحيم انتابته مشاعر الحزن بسبب قلة التقدير، ولكنه تألق وحصل على حقه إعلاميًا أو بالتكريمات التي حصل عليها في مصر وخارجها، كما أن أغنياته تُرجمت للغات أخرى”.

تابع: “ما حدث مع محمد رحيم يحدث مع الكثير من الموسيقيين، بسبب تغيير الذوق العام، لكن الأعمال المميزة تعيش بين الأجيال، رحيم يستحق كل التقدير، ودعونا نتذكره بحبه للفن وحبه للجميع”.


وفاة محمد رحيم

المطرب والملحن محمد رحيم، رحل عن عالمنا في الساعات الأولى من صباح السبت الماضي، وعثر عليه متوفيًا داخل منزله في منطقة حدائق الأهرام.

search