الخميس، 26 ديسمبر 2024

01:57 م

22 مليون مستخدم.. أكبر عملية ضد القرصنة في التاريخ

صورة أرشيفية

صورة أرشيفية

خاطر عبادة

A A

شاركت شرطة يوروبول بالتعاون مع أجهزة إنفاذ القانون في عشر دول أوروبية في تنفيذ عملية موسعة استهدفت ما يُعتقد أنه أكبر شبكة قرصنة في العالم، وفقًا لصحيفة الإندبندنت البريطانية.

مداهمات ومصادرات واسعة النطاق

استهدفت العملية أصول شركات ومقار في المملكة المتحدة وبلغاريا وكرواتيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا والسويد وسويسرا ورومانيا. 

وأسفرت المداهمات عن مصادرة عشرات الخوادم ومئات أجهزة البث غير القانونية في أكثر من 100 موقع.

تزعم الشبكة الإجرامية أنها كانت تقدم محتوى مقرصنًا لأكثر من 22 مليون مستخدم في أوروبا، محققة إيرادات غير قانونية تقدر بأكثر من 250 مليون يورو شهريًا.

نتائج العملية والاعتقالات

خلال العملية، التي نُفذت بدعم من تحالف مكافحة القرصنة السمعية والبصرية، صادرت الشرطة 1.65 مليون يورو من العملات المشفرة واعتقلت 11 شخصًا، بينما يخضع 102 شخص آخر للتحقيق.

وقال مارك مولريدي، الرئيس المشارك لتحالف مكافحة القرصنة: "إن حجم إجراءات إنفاذ القانون التي شاركت فيها عدة دول يسلط الضوء على التحدي الكبير الذي تواجهه صناعتنا عند التعامل مع شبكات قرصنة دولية متطورة بهذا المستوى".

تحقيقات استمرت عامين

جاءت هذه العملية بعد تحقيق استمر لمدة عامين، شارك فيه يوروبول، وتضمن مراقبة منصات التواصل الاجتماعي ومنتديات البث غير القانوني.

 ووفقًا لبيان صحفي صادر عن يوروبول، لم تقتصر أنشطة الشبكة الإجرامية على انتهاك حقوق النشر فقط، بل شملت أيضًا غسل الأموال وجرائم إلكترونية أخرى.

الأدوات المصادرة والمواقع المغلقة

أسفرت العملية عن ضبط ما لا يقل عن 29 خادم كمبيوتر ومئات أجهزة IPTV التي كانت تُستخدم لتوزيع الأفلام والمسلسلات والقنوات التلفزيونية المقرصنة. 

كما تم إغلاق حوالي 100 موقع ونطاق يُشتبه في استضافتها لبث غير قانوني مجاني.

أهمية العملية

تعد هذه العملية بمثابة ضربة قوية لشبكات القرصنة الدولية، حيث تهدف إلى تعزيز حماية حقوق النشر وتقليل الأنشطة غير القانونية التي تؤثر سلبًا على صناعة الإعلام والترفيه.

search