الإثنين، 02 ديسمبر 2024

05:51 م

بعد أسبوع من شحوطها.. 60 سنتيمتر تحدد مصير "سفينة القصير"

السفينة الجانحة

السفينة الجانحة

البحر الأحمر _ محمد طه

A A

تواصل الأجهزة المختصة في محافظة البحر الأحمر، محاولاتها لإنقاذ السفينة الجانحة قبالة سواحل مدينة القصير من الغرق، من خلال لحام كسر يتخطى النصف متر في جسمها، وتسربت منه المياه إلى غرفة المحركات.

السفينة جنحت قبل أسبوع تقريبا، وعلى متنها طاقم من 21 فردا، وتحمل 4 آلاف طن من الردة، و70 طن مازوت خام، و50 طن سولار، وشحطت على لشعاب المرجانية في البحر الأحمر، وتسببت في ظهور بقع زيتية في المياه المحيطة بموقعها، فضلا عن  تضرر شعاب مرجانية.

نتج عن شحوط السفينة كسر في جسمها من الأسفل، تحديدًا في مؤخرتها، حجمه حوالي 60 سم، ما أدى إلى دخول كميات كبيرة من مياه البحر إليها.

سفينة البضائع الجانحة 

ويستمر الغطاسين والعاملين بالجهات المعنية، في محاولة لحام الكسر، أملا في إنقاذ السفينة من الغرق، وأعلنت جمعية المحافظة على البيئة بالبحر الأحمر، نجاح سحب 250 طنا من المياه الملوثة بالمواد البترولية، وجرى تفريغها طبقاً لتعليمات المحافظة على البيئة.

السفينة الجانحة بالقصير 

وبناء على تشديد ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، على الشركات المعنية بمكافحة التلوث البترولي، بضرورة محاصرة البقع الزيتية التي تسربت من السفينة، جرى فرد كميات كبيرة من الحواجز المطاطية المخصصة لتحجيم التلوث البترولي.

السفينة الجانحة 

ووجهت وزيرة البيئة بتشكيل لجنة من إدارة محميات البحر الأحمر، والجهات المعنية، لعمل مسح كامل للمنطقة التي شهدت جنوح السفينة لتقدير حجم الأضرار التي لحقت بالشعاب المرجانية بصفة خاصة والبيئة البحرية بصفة عامة.

search