الثلاثاء، 03 ديسمبر 2024

12:36 ص

مدير مركز صيانة: رفضت 2 مليون جنيه للتصالح مع المخرج محمد سامي

جانب من الواقعة

جانب من الواقعة

كشف المهندس أحمد محمد، مدير قسم التشغيل في مركز صيانة بمدينة الشيخ زايد بالجيزة، تفاصيل اتهامه للمخرج محمد سامي بالتعدي عليه، وذلك على خلفية خلاف نشب بينهما بسبب إصلاح سيارة المخرج داخل المركز.  

المخرج محمد سامي 

وقال أحمد محمد لـ “ تليجراف مصر” : "القصة بدأت عندما تواصل معنا المخرج محمد سامي عبر صفحة الشركة لطلب صيانة سيارته من طراز مرسيدس G63 موديل 2024، السيارة لها تفاصيل دقيقة جدًا وتتطلب وقتًا للعمل عليها يصل إلى خمسة أيام، لكننا ضغطنا الوقت لإنهاء العمل في يومين فقط بناءً على طلبه".

 الحساب الإجمالي 130 ألف جنيه

وأضاف: "بعد انتهاء الصيانة الأولى، قمنا بتحذيره من القيام ببعض الأمور، مثل الإسراع بالسيارة أو غسلها مباشرة، لكنه لم يلتزم بالتعليمات، وسافر بالسيارة إلى الساحل، ثم عاد لإجراء مراجعة بعد فترة، أنهينا العمل في يومين مجددًا، وكان الحساب الإجمالي 130 ألف جنيه".  

جانب من الواقعة 

وأوضح المهندس أن المخرج تأخر في استلام السيارة، ما اضطره للانتظار بجانبها لساعات طويلة، قائلا: "فضلت جالسًا بجانب السيارة من التاسعة صباحاً حتى التاسعة مساءً في انتظار حضوره، وعندما وصل، اعترض على وجود بعض الأتربة على السيارة، وطلب مني تنظيفها، وهو ما شعرت معه بالإهانة".  

وتابع قائلاً: "مدير أعماله لم يمنحني فرصة للرد وأنهى النقاش، بعدها، فوجئت بالمخرج محمد سامي يسيء إلي بألفاظ خارجة، ثم قام بالتعدي عليّ بالضرب، ما تسبب لي في إصابة بالعين، وحررت تقريراً طبياً بالواقعة، وكل ذلك موثق عبر كاميرات المراقبة".  

وأكد أحمد محمد أنه تلقى عروضُا مالية من وسطاء لإنهاء الأزمة، لكنه أصر على استرداد حقه بالقانون، قائلًا: "عرضوا عليّ مليون جنيه و2 مليون لإنهاء الموضوع، لكنني رفضت. أنا أريد حقي بالقانون، ولدي ثقة كبيرة في عدالة القضاء".  

وأشار إلى أنه يعيش حالة نفسية سيئة منذ الحادث، قائلاً: "مش بعرف أنام، وبشعر بظلم كبير بسبب ما تعرضت له".  

جانب من الواقعة 

أقوال المخرج محمد سامي 

وكشف المخرج محمد سامي تفاصيل الخلاف الذي نشب بينه وبين مركز صيانة سيارات في الشيخ زايد أمام جهات التحقيق، وذلك بعد تعامله مع المركز لإجراء أفلام حماية لسيارته الجديدة من طراز مرسيدس G63 ذات اللون الأزرق.

وأوضح سامي أنه بدأ بالتواصل مع المركز يوم 12 يوليو 2024 للحصول على خدمات الحماية، وأكد له مدير التشغيل، أحمد، أن المواد المستخدمة أمريكية الصنع وهي الأفضل في السوق. وأضاف سامي: "اتفقت مع أحمد على تسليم السيارة بعد ترخيصها، وحدث ذلك يوم 14 يوليو. وعند زيارتي للمركز، استقبلني صنايعي آخر يُدعى 'ف' ووعدني بالانتهاء من العمل خلال يومين بدلاً من ثلاثة بناءً على طلبي."

وتابع سامي: "بعد يومين، تواصل معي لإبلاغي بأن السيارة جاهزة، وعندما ذهبت لاستلامها، فوجئت بحالة سيئة للغاية، السيارة كانت متسخة، والأكصدامات الخلفية والسقف لم يتم العمل عليهما، بالإضافة إلى عدم تنفيذ العازل والنانو سيراميك كما طلبت."

وأشار سامي إلى أنه اعترض على حالة السيارة وأصر على فك الراب المضاف إليها، لكن محمود، أحد العاملين في المركز، حاول تهدئته، قائلاً: "أصلح الأخطاء بعد عودتك من السفر." وبناءً على ذلك، قرر سامي استلام السيارة والسفر بها إلى الساحل.

وأضاف: “أثناء وجودي في الساحل، تواصل معي أحمد وطلب إعادة السيارة لإصلاح الأخطاء، لكنني كنت غير راضٍ عن التعامل معهم. أرسلت السيارة يوم 22 يوليو مع سائقيّ لاستلامها بعد الإصلاح. عندها طلب المركز مبلغ 50 ألف جنيه عن طريق الإنستا باي، رغم أنني لم أتفق مسبقاً على السعر.”

واختتم سامي أقواله، مؤكدًا أنه تعرض لتجربة غير مرضية بسبب الإهمال وسوء التعامل، ما دفعه للتفكير في اتخاذ إجراءات قانونية لضمان حقوقه.

search