السبت، 05 أكتوبر 2024

07:21 م

اللص مسروقًا.. عمليات سطو في جيش الاحتلال

صورة من حادث السرقة الأخير

صورة من حادث السرقة الأخير

أحمد سعد قاسم

A A

أبلغ عناصر في “لواء ناحال”، بجيش الاحتلال الإسرائيلي، عن سرقة معداتهم وملابسهم، بعد عودتهم من القتال في غزة، إلى قاعدتهم في "تساليم"، حسب موقع "واي نت" العبري.

واشتكى جنود في جيش الاحتلال شاركوا في القتال في قطاع غزة مؤخرًا، أن الكثير من ممتلكاتهم الشخصية ومعداتهم العسكرية الخفيفة، تم سرقتها من قاعدة تدريب القيادة الجنوبية، في مجمع معسكر "تساليم" في النقب.

من بين الأشياء التي فقدوها، سترات قتالية ومقتنيات ثمينة، كما وصفوا، وبطاقات ائتمانية.

وقال موقع "واي نت" العبري إن عناصر من جيش الاحتلال منذ شهر ونصف لاحظوا علامات كسر على جسم الحاوية التي كانوا يخزنون فيها مقتنياتهم، وأبلغوا قادتهم، لكن يبدو أنه لم يتخذ أي إجراء.

وحتى وقت كتابة التقرير لم يتخذ قادة جيش الاحتلال أي قرارات بشأن ما إذا كان سيتم فتح تحقيق جنائي في الواقعة أم لا، وليس من الواضح ما إذا كان جنود من وحدات أخرى هم الذين اقتحموا الحاوية وسرقوا منها، أو ما إذا كان مدنيون تسللوا إلى قاعدة "تساليم" التي تعرضت في السابق لعملية سرقة.

 

ليست الأولى

وفي يونيو الماضي، أفاد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه تلقى بلاغا حول سرقة ذخيرة من مخبأ عسكري في قاعدة لجيش الاحتلال الإسرائيلي جنوب البلاد، وتم فتح تحقيق مشترك مع الشرطة العسكرية.

وقال موقع "واينت" إن هذه عملية سطو ضخمة لحوالي 30 ألف رصاصة من قاعدة تساليم.

وفي يناير 2021، سُرقت أكثر من 93 ألف طلقة عيار 5.56 ملم من مخبأ مركز التدريب الوطني التابع لجيش الاحتلال، بجوار كيبوتس تساليم، وكانت هذه إحدى أكبر سرقات الذخيرة على الإطلاق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، ولا سيما في ذلك المعسكر المترامي الأطراف الذي شهد العشرات من سرقات الأسلحة والمعدات العسكرية في العقد الأخير.

وقبل حوالي ثلاثة أعوام، تم الاشتباه في أن اللصوص تلقوا مساعدة من أشخاص يعملون أو خدموا في القاعدة، لأنهم أحضروا معهم أدوات القرصنة، ثم تركوها وراءهم، وهو ما أشار إلى تلقيهم مساعدة من الداخل، جعلتهم في غير حاجة إلى تلك المعدات.

وفي نوفمبر 2022 تم اقتحام معسكر تدريب "تسنوفار" في مرتفعات الجولان وسرقت منه الكثير من الذخيرة. وتم إحصاء المخزون في القاعدة، ثم تبين اختفاء 70 ألف قذيفة 5.56 ملم للأسلحة الخفيفة، ونحو 70 قنبلة شديدة الانفجار.

وأجرت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي والشرطة المدنية آن ذاك عمليات تفتيش في المنطقة، بحثًا عن الذخيرة المسروقة.

وبعد أقل من يوم، ألقت الشرطة القبض على عدد من سكان "طوبا الزنجرية"، في العشرينات والثلاثينات من أعمارهم، للاشتباه في تورطهم في عملية السرقة العملاقة.

وكشف التحقيق أيضًا أن جنديًا قدم معلومات حساسة لعناصر إجرامية، كما اتهم بالتورط في جرائم تتعلق بالأسلحة منها: إخراج أسلحة من الجيش، شراء أو حيازة أسلحة، الاستخدام غير القانوني للأسلحة، التآمر لارتكاب جريمة وعرقلة القانون. وكشفت لائحة الاتهام أن الجندي خدم في عدة قواعد تمكن من سرقة ذخيرة منها.

إجراءات تأديبية

وقبل شهر من تلك السرقة من القاعدة في هضبة الجولان، تعرضت قاعدة "يمن الميدان" لسرقة كبيرة، ما أدى إلى سلسلة من الإجراءات التأديبية والقيادية ضد الضباط.

وخضع قائد لواء جفعاتي، المقدم إلياد مواتي، إلى إجراءات تأديبية أمام قائد القيادة الجنوبية بعد مسؤوليته الشاملة عما حدث في اللواء، وحكم عليه بالإنذار.

وأُحيل قائد المجمع، وهو ضابط برتبة رائد، إلى إجراءات تأديبية أمام قائد "المصمم الصلب" بتهمة الإهمال في أداء واجباته، وحكم عليه بالسجن خمسة أيام.

وأقيل ضابط أمن معسكر "اليمن الميداني"، برتبة ملازم، نتيجة عدم القيام بمسؤولياته، بينما تعرض قائد قسم الحراسة يوم الحادثة، إلى إجراءات تأديبية أمام قائد "مصمم الصلب" بسبب الإهمال في أداء واجباته، وحكم عليه بالسجن 18 يوماً.

كما تم تقديم قائد قسم الحراسة يوم اكتشاف عملية السطو وهو ضابط برتبة ملازم إلى الإجراءات التأديبية بسبب الإهمال في أداء واجباته وحكم عليه بالسجن 35 يوما.

رابط مختصر
The.Agricultural.Bank.of.Egypt

تابعونا على

مواقيت الصلاة حسب التوقيت المحلي لمدينة القاهرة
  • 05:24 AM
    الفجْر
  • 06:51 AM
    الشروق
  • 12:43 PM
    الظُّهْر
  • 04:05 PM
    العَصر
  • 06:35 PM
    المَغرب
  • 07:52 PM
    العِشاء
search