الثلاثاء، 01 أبريل 2025

07:23 م

عضو الفيدرالي الأمريكي: هناك المزيد من خفض أسعار الفائدة

رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول

رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول

توقعت عضو مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي، "أدريانا كوجلر"، مزيدا من خفض أسعار الفائدة من قبل صناع السياسات في الولايات المتحدة، لكنها حذرت من احتمال تغيير هذه الاستراتيجية إذا توقف التقدم في مواجهة التضخم.

وقالت كوجلر، خلال كلمتها في فعالية نظّمها نادي "ديترويت" الاقتصادي، الثلاثاء، “أرى أن الاقتصاد الأمريكي في وضع قوي بعد إحراز تقدم ملحوظ خلال السنوات الأخيرة نحو تحقيق أهدافنا المزدوجة: التوظيف الكامل واستقرار الأسعار”.

وأكدت أن سوق العمل لا تزال صلبة، وأن التضخم يسير في مسار مستدام نحو تحقيق هدف 2%، لكنها نبهت إلى أن الطريق قد يواجه بعض التحديات.

وأرجعت كوجلر النمو الاقتصادي القوي خلال العامين الماضيين مع انخفاض التضخم إلى عاملين رئيسيين على جانب العرض، ارتفاع إنتاجية العمال، وزيادة الهجرة، التي أسهمت في تعزيز قوة العمل الأمريكية.

ومن المقرر أن يعقد الفيدرالي الأمريكي اجتماعه المقبل يومي 17 و18 ديسمبر الجاري، وذلك بعدما خفض أسعار الفائدة في اجتماعه بنوفمبر الماضي،  نحو 25 نقطة أساس، للمرة الثانية منذ 4 سنوات، لتستقر عند 4.50% و4.75% للإيداع والإقراض على التوالي.

خلال سبتمبر الماضي، اتخذ الاحتياطي الفيدرالي خطوة بخفض أسعار الفائدة لأول مرة منذ عام 2020، بنسبة 0.5%، لتتراوح بين 4.75% و5%. 

جاء هذا القرار بعد أن بلغت أسعار الفائدة مستويات قياسية منذ عام 2022، حينما تم رفعها بشكل متسارع. في الوقت نفسه، سجل معدل التضخم في سبتمبر 2.4%، فيما تباطأ مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو المعيار المفضل للتضخم لدى الفيدرالي، إلى 2.1% مقارنة بـ2.3% في أغسطس.

وكانت اللجنة الفيدرالية قد رفعت أسعار الفائدة بمقدار 4.25% خلال عام 2022 و1% في عام 2023، لتصل إلى نطاق يتراوح بين 5.25% و5.5%. وأوضح رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، أن الوقت قد حان لتعديل السياسة النقدية، مؤكدًا أن التضخم يتجه تدريجيًا نحو المعدل المستهدف البالغ 2%، مع استمرار قوة سوق العمل.

search