الجمعة، 27 ديسمبر 2024

02:00 م

حواس: فتح المساجد الأثرية للصلاة يعرضها للسرقة.. الأفضل تخصيصها للتأمل

زاهي حواس

زاهي حواس

سعد نبيل

A A

كشف عالم الآثار زاهي حواس عن حادث تعرض له أثناء التنقيب عن مقبرة كليوباترا في معبد بالإسكندرية، في أثناء فحصه لتمثال وجد على الأرض، حيث سقط حجر يزن 25 كيلو جرامًا بالقرب من رأسه، ما أدى إلى إصابته بثقب في مقلة العين.

علاج على نفقة الدولة

بعد الحادث، توجه حواس للطبيب لاكتشاف خطورة إصابته، وفي أثناء تلقيه العلاج، تلقى اتصالاً من الرئيس الأسبق حسني مبارك، الذي قرر تغطية تكاليف العلاج على نفقة الدولة، وأكد حواس أنه تعافى بالكامل بعد التخلص من الثقب.


استعادة الآثار المصرية من الخارج

وفي سياق مختلف، أكد زاهي حواس خلال تصريحاته لبرنامج “حبر سري” الذي تقدمه الإعلامية أسما إبراهيم عبر قناة القاهرة والناس، أن استعادة الآثار المصرية من الخارج كان حلمًا أصبح حقيقة، حيث إنه قبل توليه منصب وزير الآثار، لم تكن هناك إدارة مخصصة لاسترجاع القطع الأثرية المسروقة.

معركة مع متحف بوسطن

أشار حواس إلى تجربة مع متحف بوسطن عندما اكتشف وجود أربع قطع أثرية مسروقة من مقبرة في أسيوط، بعد تهديده بعدم السماح بدخول فريق المتحف إلى الهرم، استعاد حواس القطع، موضحًا أن بيع الآثار المصرية كان مسموحًا حتى عام 1983، عندما صدر قانون يمنع ذلك.

محاولات إعادة تمثال نفرتيتي

وتحدث حواس عن المعارك القانونية ودالبلوماسية لإعادة تمثال نفرتيتي، مشيرًا إلى أن استعادة التراث الثقافي يمثل معركة مستمرة.

طلب إلهام شاهين تجسيد دور الملكة حتشبسوت

وعلى صعيد آخر، أكد زاهي حواس، أن الفنانة إلهام شاهين أبدت رغبتها في تقديم دور الملكة حتشبسوت في عمل فني، موضحًا أنه أجرى دراسة شاملة على المومياوات الملكية، وتمكن من التعرف على مومياء حتشبسوت، وتبين أنها كانت ملكة ذات بنية بدينة بعد إخضاع المومياء للأشعة المقطعية.

رمسيس الثالث ملك شجاع ومؤامرة في نهاية حياته

وفي سياق متصل، أشار زاهي حواس، إلى أن الملك رمسيس الثالث كان من أبرز الملوك الشجعان الذين قادوا فتوحات عظيمة. إلا أنه في نهاية حياته واجه مؤامرة من زوجته الثانية، بسبب تورطه في تناول الخمور.

جدل حول الصلاة في المساجد الأثرية

نفى حواس ما تردد حول تصريحاته بشأن منع الصلاة في المساجد الأثرية، وأوضح أنه يفضل عدم إقامة الصلاة فيها للحفاظ عليها من السرقة والتخريب، وأشار إلى أن ترميم المساجد الأثرية أمر ضروري، ويمكن استخدامها بشكل آمن بعد ذلك.

زاهي حواس

دعوة للحفاظ على المساجد الأثرية

أكد حواس أن الهدف من تصريحاته هو الحفاظ على التراث الإسلامي وفن العمارة الإسلامية. ودعا المواطنين إلى الصلاة في المساجد الحديثة، مشددًا على أهمية حماية المساجد الأثرية باعتبارها جزءًا من التاريخ الإسلامي العظيم.

الأسباب وراء حماية المساجد الأثرية

وأضاف حواس: "فتح المساجد الأثرية للصلاة أحيانًا يؤدي إلى سرقة بعض القطع الأثرية وبيعها خارج البلاد. لذا، من الأفضل تخصيصها للزيارة والتأمل التاريخي لضمان الحفاظ على قيمتها التراثية".

search