الأربعاء، 15 يناير 2025

07:39 ص

في ذكرى وفاتها.. مديحة كامل عاشت مريضة واعتزالها عَصف بـ "بوابة إبليس"

مديحة كامل

مديحة كامل

سعد نبيل

A .A

تحل اليوم 13 يناير ذكرى وفاة الفنانة مديحة كامل، التي قررت الاعتزال بشكل مفاجئ، تاركة ورائها تاريخ فني كبير وقصة اعتزال أثارت الجدل. 

وتستعرض “تليجراف مصر” أبرز المحطات في حياة الفنانة الراحلة مديحة كامل، الشخصية والمهنية، وكواليس اعتزالها المفاجئ.

مديحة كامل 

حياتها الشخصية

ولدت مديحة كامل في محافظة الإسكندرية، ثم انتقلت إلى القاهرة عام 1962 لتلتحق بكلية الآداب جامعة عين شمس. 

وتزوجت مديحة كامل ثلاث مرات، الأول كان رجل الأعمال محمود الريس، وأنجبت منه ابنتها الوحيدة ميرهان، ثم تزوجت المخرج السينمائي شريف حمودة، والثالث كان محام.

البداية الفنية لـ مديحة كامل 

بدأت الفنانة مديحة كامل مشوارها الفني في عام 1964 من خلال أدوار صغيرة في السينما والمسرح، بالإضافة إلى عملها في عروض الأزياء.

ورغم أن بدايتها كانت فى أدوار صغيرة إلا أنها استطاعت أن تخطف الأنظار بدورها في فيلم "30 يوم في السجن" أمام وحش الشاشة الراحل فريد شوقي، ويعد العمل نقطة انطلاقها في عالم السينما.

بعد فترة من التوقف عن العمل، عادت مديحة كامل لتقدم أدوار جديدة بين مصر ولبنان، لكنها لم تحقق الشهرة الكبيرة إلا بعد أدائها دور البطولة المطلقة في فيلم "الصعود إلى الهاوية"، والذي تولى إخراجه كمال الشيخ، ويعد الفيلم بوابة عبور مديحة كامل لعالم النجومية والشهرة.

مديحة كامل 


اعتزال مديحة كامل وارتداءها الحجاب

فاجأت مديحة كامل جمهورها في أبريل 1992 بقرار الاعتزال وارتداءها الحجاب، وذلك أثناء تصويرها فيلم “بوابة إبليس”، وكان قراراً بدون رجعه، واضطر المخرج عادل الأعصر للاستعانة بـ “دوبليرة” لاستكمال المشاهد المتبقية من الفيلم.

وهو ما كشفه المخرج عادل الأعصر، فى تصريحات تليفزيونية، عندما أكد أن الفنانة مديحة كامل اعتذرت عن استكمال الفيلم، وأكدت أنها واثقه في قدرته على إنهاء العمل، وقال إنه استعان بـ “دوبليرة” تشبه مديحة كامل لإنهاء المشاهد المتبقية.

مديحة كامل 

معاناتها الصحية ورحيلها

وعانت الفنانة مديحة كامل، من أزمات صحية كثيرة طوال حياتها، كان أبرزها ضعف عضلة القلب، وتراكم المياه على الرئة. 

كما تعرضت لجلطة أثناء تصوير مسلسل "الأفعى" عام 1975، واستمرت معاناتها الصحية حتى وفاتها.

ورحلت الفنانة مديحة كامل في منزلها يوم 13 يناير 1997 بعد أدائها صلاة الفجر مع ابنتها وزوجها، واكتشفا وفاتها ظهر اليوم التالي.

search