حقائق صادمة عن "الإيفرمكتين" دواء ميل جيبسون لعلاج السرطان (فيديو)
ميل جيبسون ودواء الإيفرمكتين
زعم الممثل ميل جيبسون في بودكاست جو روجان، أن ثلاثة من أصدقائه تعافوا من السرطان في مرحلته الرابعة بتناول دواء الإيفرمكتين.
هذا الادعاء الخطير دفع العديد من الخبراء إلى دق ناقوس الخطر، محذرين من مغبة تصديق مثل هذه التصريحات التي لا تستند إلى أي دليل علمي، بحسب تقرير نشره "economictimes".
دواعي استعمال دواء الإيفرمكتين
الإيفرمكتين، دواء يستخدم لعلاج بعض أنواع العدوى الطفيلية، ولم يثبت فعاليته في علاج السرطان، بل ويمكن أن يؤدي تناوله دون استشارة طبيب إلى عواقب وخيمة على الصحة.
قبل أن يصبح الإيفرمكتين محط جدل في سياق جائحة كوفيد-19، كان هذا الدواء غير معروف لدى الكثيرين، فقد اكتشف في عام 1970، وكان يستخدم في البداية لعلاج العدوى الطفيلية في الحيوانات، لكن في ثمانينيات القرن العشرين، توصل الباحثون إلى أنه يمكن استخدامه أيضًا في البشر لعلاج داء كلابية الذنب، المعروف أيضًا باسم “العمى النهري”.
وقد زاد الاهتمام بهذا الدواء بعد اكتشاف فعاليته في علاج طيف واسع من الأمراض، بما في ذلك العدوى الطفيلية والديدان الأسطوانية، بالإضافة إلى حالات مثل القمل والجرب.
دراسات وهمية
في الأيام الأولى لظهور كوفيد-19، ظهرت العديد من الدراسات الأولية التي أشارت إلى إمكانية استخدام الإيفرمكتين في وقف تكاثر الفيروس. لكن هذه الدراسات كانت تفتقر إلى الدقة والمنهجية العلمية السليمة، حيث اعتمدت على تجارب مخبرية محدودة، ولم تجر على البشر.
ومع ذلك، انتشرت هذه الادعاءات كالنار في الهشيم، وساهم بعض المشاهير، مثل آرون رودجرز وجو روجان، في الترويج لهذه الفكرة المغلوطة.
علاج سحري
وبحسب التقرير، فإن الإيفرمكتين دواء فعال في علاج بعض الأمراض، لكنه ليس علاجًا سحريًا لكل داء، ولا يجب الانخداع بالتصريحات غير العلمية التي قد تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.
دراسات مزورة
في ضربة قاصمة للداعمين لفعالية الإيفرمكتين في علاج كوفيد-19، تتالت الانسحابات والفضائح العلمية التي فضحت زيف الادعاءات المتعلقة بهذا الدواء، فقد تم سحب تحليل يلو آخر لدراسات الإيفرمكتين، كما أعلن مؤخرًا سحب الدراسة الـ 12 حول الإيفرمكتين.
وتشير هذه التراجعات إلى غياب أي دليل علمي موثوق يثبت فعالية الإيفرمكتين في علاج كوفيد-19، سواء للمرضى في المستشفيات أو للمرضى الذين يتلقون العلاج في منازلهم.
الإيفرمكتين.. من دواء إلى شعار سياسي
لم يعد النقاش حول الإيفرمكتين يدور حول الحقيقة العلمية، بل تحول إلى ميدان للمزايدات الأيديولوجية والسياسية، فقد أصبح الإيفرمكتين شعارًا للمعارضين للتطعيمات والتدابير الصحية العامة، الذين يسعون إلى تقديم حلول بديلة، وإن كانت غير مثبتة علميًا.
الحقيقة العلمية ضد الأوهام
على الرغم من الضجيج المثار حول الإيفرمكتين، لا يوجد أي طبيب أورام يصف هذا الدواء لعلاج مرضى السرطان. بعض الباحثين يستكشفون إمكانية استخدام الإيفرمكتين مع علاجات أخرى للسرطان، لكن هذه الدراسات لا تزال في مراحلها الأولية، وقد لا تؤدي إلى أي نتائج إيجابية.
أحدث الفيديوهات
أخبار ذات صلة
الذكاء الاصطناعي في متناول الجميع.. مبادرة جديدة تبسط المفاهيم
17 يناير 2025 03:58 ص
هل تعرف من هي "ملكة جمال كنتاكي"؟.. قصتها ستدهشك
17 يناير 2025 03:48 ص
حلم بالمليون دولار واستيقظ في القفص.. من هو البلوجر أحمد أبو زيد؟
16 يناير 2025 09:58 م
المضروبة والمغصوبة والحاج متولي.. "أفلام هندي" على طريقة صابرين حسني
16 يناير 2025 07:28 م
"التبني" ينقذ طفلة من برد الخيام في غزة.. ماذا فعل رامي وإيمان؟
16 يناير 2025 06:12 م
ظنوا إصابتها بإنفلونزا.. طفلة تفقد القدرة على المشي بسبب السرطان
16 يناير 2025 05:36 م
جثة تحت الصفر.. شركة تزعم إعادة إحياء الميت بـ10 ملايين جنيه
16 يناير 2025 03:26 م
"كانوا فاكرينه بنت".. تحرش جماعي بطالب ثانوي "لابس ماسك عروسة"
16 يناير 2025 02:19 م
أكثر الكلمات انتشاراً