الإثنين، 24 فبراير 2025

08:29 ص

علماء يكتشفون شكلا غامضا من الطاقة في أهرامات الجيزة

كشف علماء أن الهرم الأكبر كان يستخدم كمحطة طاقة عملاقة

كشف علماء أن الهرم الأكبر كان يستخدم كمحطة طاقة عملاقة

خاطر عبادة

A .A

تشير اكتشافات جديدة في الهرم الأكبر بالجيزة، إلى أنه لم يكن مجرد مقبرة للفرعون، بل كان أيضًا محطة طاقة عملاقة.

وفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، قام العلماء بتسليط الموجات الكهرومغناطيسية على جسم الهرم، وهو شكل من أشكال الإشعاع، ووجدوا أنها تركز وتضخم الطاقة في غرف محددة وحول قاعدة الهرم.

وتُستخدم الموجات الكهرومغناطيسية في مثل هذه الأبحاث لأن الإشعاع يتفاعل مع المادة بطرق فريدة، مما يسمح للخبراء باستكشاف تفاصيل محددة حول تركيب البنية وترتيبها وديناميكياتها.

تراكمت الموجات  كطاقة في غرفة الملك وغرفة الملكة وغرفة غير مكتملة أسفل البناء، وخلص العلماء إلى أن  الهرم ربما كان عبارة عن رنين عملاق تم تصميمه لاحتجاز الموجات الكهرومغناطيسية.

نموذج محاكاة للكشف العلمي

وأشار مهندس الطيران المتقاعد كريستوفر دان، الذي أمضى سنوات في تحليل الهرم، مؤخرًا إلى أن أبحاثًا مثل هذه تشير إلى وجود غرض أكبر وراء بناء هذا الهيكل.

وفي حديثه عن تجربة جو روجان، في أبريل 2024، قال دان إن العمود الشمالي للهرم له مظهر مشابه لهيكل يشبه شكل أوبي يستخدم لنقل الموجات الدقيقة والطاقة الكهرومغناطيسية.

وأضاف دان، أن هذا جزء من النظرية المتبعة في محطة توليد الكهرباء بالجيزة، كما قال "يتم إدخال مادتين كيميائيتين إلى الغرفة، ثم تختلط المواد الكيميائية، وتتبخر الهيدروجين لتكوين الطاقة".

أما عن الغرض من تحويل هذا البناء إلى محطة طاقة عملاقة نظيفة، فقال علماء الدراسة إنه لا يزال لغزا، ولكن ربما كان المصريون أكثر تقدما مما كان يعتقد أي شخص.

وفي عمليات المحاكاة، وجد العلماء أن الطاقة المتراكمة في غرف الهرم المخفية، بما في ذلك غرف الملك الشهيرة بالقرب من مركز الهيكل

وقال دان "لا أعتقد أن هناك أي جزء من هذا الهرم لم يخدم وظيفة عملية".

وأمضى دان 30 عامًا في إجراء تحليلات حاسوبية للأهرامات، وتوصل إلى نظرية مفادها أن بناة مصر القديمة كانوا قادرين على الوصول إلى أدوات عالية الدقة، وتقنيات بناء حديثة، وحتى آلات ضخمة على الرغم من عدم وجود سجل أثري لاستخدامها. 

وركزت الدراسة التي أجريت عام 2018، والتي أجراها باحثون من جامعة ITMO في روسيا، على استجابة الهرم للموجات ذات الأطوال الموجية بين 656 و1968 قدمًا، وهو نطاق مرتبط عادة بالترددات الراديوية. 

وقام الباحثون بتصميم نموذج محاكاة الهرم كما لو كان في بيئة هائلة- وهذا يعني أنهم تجاهلوا العوامل الخارجية مثل الغلاف الجوي للأرض أو المناظر الطبيعية المحيطة بها، ثم فحصوا كيف يتفاعل الهرم مع الموجات الواردة.
كما أجروا تجاربهم الكهرومغناطيسية في ظل ظروف أكثر واقعية، حيث كان الهرم يقع فوق سطح من الحجر الجيري - مماثل لموقعه الفعلي على هضبة الجيزة.

وكشفت النتائج أن البنية الداخلية للهرم بما في ذلك حجراته الثلاث قادرة على تجميع وتركيز الطاقة الكهرومغناطيسية المستقبلة من هذه الموجات.

وفي نماذجهم النظرية، عندما تفاعلت الموجات عند هذه الترددات المحددة مع الهرم، فإنها أثارت ما يسميه العلماء "الرنينات متعددة الأقطاب".

يحتوي الهرم الأكبر على 3 غرف على الأقل والعديد من الأعمدة، ويعتقد البعض أنها ربما لعبت دورًا في تحويل الهرم إلى محطة طاقة.

وأظهرت الدراسة أن غرفة الملك، الواقعة بالقرب من مركز الهرم الأكبر، ركزت الطاقة الكهرومغناطيسية بشكل أكثر فعالية من الغرف الأخرى.

وفي السيناريو الأكثر واقعية، حيث يقع الهرم على ركيزة من الحجر الجيري، تركزت الطاقة الكهرومغناطيسية أسفل الهيكل، مما يشير إلى أن قاعدة الهرم ربما لعبت دورا حاسما في توزيع الطاقة. 

وزعم دان أن غرفة الملكة كانت "غرفة تفاعل، حيث تم إنتاج الهيدروجين".

وأضاف أن الهيدروجين ملأ المساحات الداخلية للهرم الأكبر، بما في ذلك غرفة الملك. 

أما بالنسبة لما كان الهرم الأكبر يجمعه ولماذا كان يجمعه، فقد أشار دان إلى أن الأرض تتعرض باستمرار لقصف بالموجات الدقيقة، ربما من الهيدروجين الذري الذي يعود تاريخه إلى الانفجار الكبير نفسه.

وكشفت الاختبارات أيضًا أن قاعدة الهرم الأكبر بالجيزة ربما لعبت دورًا رئيسيًا في قدرة الهيكل على إرسال الطاقة، وفي الصورة غرفة الملك التي تعرضت لموجات كهرومغناطيسية.

search