الأحد، 08 سبتمبر 2024

04:12 ص

رصاص الاحتلال يغتال أحلام عروسي رفح بعد 3 أيام من الزفاف

آثار القصف الذي طال استراحة العروسين

آثار القصف الذي طال استراحة العروسين

إسراء عبدالفتاح

A A

لم يكمل الثنائي مريم وعبد الله 3 أيام على زواجهما، قبل أن تغتال رصاصات الاحتلال الإسرائيلي أحلامهما، ويستشهدا رفقة بعضهما البعض.

ونشرت صفحة رام الله، على منصة التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، صورًا لارتقاء العروس مريم السيد ديب وعريسها عبد الله أبو نحل بعد قصف الاحتلال للاستراحة العائلية، التي نزحوا إليها في رفح، ما أدى إلى ارتقاء 7 شهداء بينهم العريس وأسرته والعروس، فيما فُقد أكثر من 10 أشخاص لم يتم العثور عليهم.

قصف الاستراحة العائلية 

وبكلمات الحزن والأسى، انهالت التعليقات على صور دمار الاستراحة العائلية التي كان يجلس فيها العروسان برفقة أهلهم، حيث ظهر أهلهما وهم يجلسون على حطام الاستراحة يبكون حزنًا على فقدانهم.

تعليقات الجمهور

وكان من ضمن التعليقات على هذا الفعل الغاشم للاحتلال: "عرسان الجنة. شهر العسل في الجنة إن شاء الله. عرسهم بالجنة أحلى بعيد عن الظلم والقهر. حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من تآمر علينا".

تعليقات الجمهور

كانت مخيمات غزة، قد شهدت، قبل 3 أيام فقط، تحديًا لأصوات القصف الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وإقامة عُرس وسط الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ أكثر من أربعة أشهر.

تعليقات الجمهور 

كانت صور العروسين الفلسطينيين قد انتشرت بكثافة على منصات التواصل الاجتماعي، فاحتفل الجمهور بهما، ووجه لهما التحية على محاربة الاحتلال الإسرائيلي بالصبر واستمرار ممارسة حياتهما الشخصية.
 

عروسان فلسطينيان آخران احتفلا بزفافهما تحت القصف

زواج الفلسطينيين

وبحسب فيديو تم تداوله على موقع "إكس"، ظهر العروسان وسط أهلهما الغزاويين، وهم يرددون الأغاني التراثية الفلسطينية وسط فرحة كبيرة من الأهل بالزيجة.

أما عن العروس فظهرت وهي مرتدية عباءة بيضاء وطرحة تغطي وجهها، بينما أمسك الشاب بيدها في إشارة إلى بداية حياتهما الزوجية رغم القصف الإسرائيلي.

الفيديو، الذي لم يتجاوز 45 ثانية، تفاعل معه عدد كبير من رواد موقع "إكس"، تحت عنوان "حفل زفاف عروسين داخل مخيم للنازخين في دير البلح".

search