السبت، 23 نوفمبر 2024

01:45 ص

مفاوضات غزة.. إسرائيل "تفخخ" البنود ومصر تضغط

غزة

غزة

محمد خيري

A A

ما تزال القاهرة تسعى للتوصل إلى تفاهم بشأن وقف إطلاق النار في غزة، في محاولة لاستعادة الهدوء إلى القطاع الذي يعاني من حرب مستمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي، إذ تستضيف القاهرة مباحثات بين الفصائل الفلسطينية من جانب، وإسرائيل من جانب آخر بحضور وساطة أمريكية قطرية.

 

إشارات إيجابية

وتحدثت مصادر مصرية مطلعة على سير المباحثات عن "إشارات إيجابية" يمكنها أن تؤدي إلى توافق بين الجوانب المتفاوضة للوصول إلى صيغة نهائية متفق عليها لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

قصف غزة 


ويشارك في المحادثات كل من حركة المقاومة الإسلامية حماس، وحركة الجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بحضور مدير المخابرات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز، ومندوبين عن جهاز الموساد الإسرائيلي، ومسؤولين مصريين على رأسهم اللواء عباس كامل مدير جهاز المخابرات العامة.

دائم ومستدام

ونقلت وسائل إعلام عالمية عن نائب الأمين العام للجبهة الشعبية جميل مزهر قوله إن إسرائيل عدلت بندا يتعلق بوقف إطلاق النار، حيث تم تعديل كلمة "دائم" إلى مستدام" في جملة: "العودة لوقف مستدام لإطلاق النار"، وهو ما يشير إلى نية إسرائيل العودة للقتال مرة أخرى.

اجتياح رفح 


وأضاف أن الشروط الجديدة للهدنة تؤكد على تنفيذ وقف إطلاق النار الدائم أو المستدام على حد تعبير البند الجديد على مراحل تكتمل جميعها في إطار زمني مدته 135 يوما.

يأتي ذلك في الوقت الذي أصدر فيه القيادي بحركة حماس عزت الرشق، بيانًا مساء أمس الأربعاء، أكد خلاله أن الحركة متمسكة بمطالبها التي أبلغت بها الوسطاء في وقت سابق، وتطالب بضرورة وقف كامل لإطلاق النار وإعادة الأسرى المحتجزين في السجون الإسرائيلية، مقابل الإفراج عن بعض الرهائن الإسرائيليين.

تجدر الإشارة إلى أن حركة حماس سبق أن أعلنت قبولها بمقترح مصري قطري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، إلا أن إسرائيل استمرت في اجتياح رفح في المنطقة الشرقية، واستولت على معبر رفح المحاذي للحدود المصرية، ورفعت العلم الإسرائيلي عليه، في إشارة إلى رفضها القبول بأي تسوية سياسية توقف الحرب على قطاع غزة.

search