الجمعة، 22 نوفمبر 2024

06:00 م

شفاءٌ ولكن.. لـ"سباحة الثلج" مخاطرها

الماء البارد يحسن المزاج

الماء البارد يحسن المزاج

خاطر عبادة

A A

أكدت دراسة بريطانية أن السباحة فى الماء البارد فعالة في تسكين الآلام وتحسن المزاج، ومفيدة لمن يعانين آلام الدورة الشهرية، كما تزيل القلق لدى النساء بعد سن الخمسين.

السباحة

تحسن المزاج

وأوضحت دراسة أجرتها جامعة “كوليدج” بلندن، أن النساء اللواتي يمارسن السباحة بانتظام في الهواء الطلق تحسنت حالتهن المزاجية بشكل ملحوظ، وشهدن انخفاضًا حادًا في مستويات التوتر، كما وصفن تلك الرياضة بأنها شفاء.

تخفيف التوتر

ووفقاً لصحيفة “اندبندنت” البريطانية، أفادت دراسة استقصائية على 1114 امرأة، 785 منهن يمرون بفترة انقطاع الطمث، لمتابعة أثر السباحة في الماء البارد، وأكدت 70% منهن تخفيف التوتر والقلق، وقالت نحو 30% إن تلك الرياضة خففت الهبات الساخنة. 

ومن بين 711 امرأة عانين من أعراض الدورة الشهرية، قالت نصفهن إن السباحة في الماء البارد تزيل القلق، وقالت أكثر من الثلث إنها تقي من تقلبات المزاج والتهيج. 

 

أنقذ حياتي 

وصفت امرأة تبلغ 57 عاما، الماء البارد بأنه أنقذ حياتها، لافتة إلى اختفاء كل الأعراض الجسدية والنفسية، وجعلها تشعر بأنها في أفضل حالاتها.

وأشارت جويس هاربر، المؤلفة الرئيسية للدراسة، إلى استخدام حمامات الثلج منذ فترة طويلة لتقوية العضلات، لافتة إلى أن أجمل شيء فى السباحة في الماء البارد هو أن الناس تمارس الرياضة في الطبيعة ويحسن الحالة المزاجية.

 

تحذير لهؤلاء

 وشدد الباحثون على أن السباحة فى الماء البارد لها أيضا مخاطر، خصوصا لأصحاب الأمراض المزمنة والتنفسية والقلب.

وشددت هاربر، على ضرورة توخي الحذر عند السباحة في الماء البارد، حيث يمكن أن يعرض المشاركون أنفسهم لخطر انخفاض حرارة الجسم أو صدمة الماء البارد أو اضطرابات ضربات القلب أو حتى الغرق.

كما نبهت إلى ضرورة مراعاة معايير جودة المياه، حيث يعد تلوث مياه الصرف الصحي مصدر قلق شائع بشكل في الأنهار والبحار في المملكة المتحدة، وهذا التلوث يصيب بالتهاب المعدة والأمعاء وغيرها من الأمراض.

search