الجمعة، 22 نوفمبر 2024

04:03 م

انهارت من هول المشهد.. زوجة أول أمريكي يعدم بغاز النيتروجين: أين الرحمة؟

حجرة الإعدام بغاز النيتروجين

حجرة الإعدام بغاز النيتروجين

محمد خيري

A A

في أول تعليق لها على إعدام زوجها بغاز سيانيد النيتروجين، قالت زوجة المواطن الأمريكي كينيث يوجين سميث، إنها وقفت مع ابنها تنظر إلى زوجها وهو يتنفس شهيقه الأخير في الحياة.

وأعدمت ولاية ألاباما الأمريكية رجلا مدانا بالقتل، بغاز النيتروجين السام، أمس الأول، وسط اعتراضات حقوقية.

وقالت الزوجة في لقاء تليفزيوني: "بكى ابننا عندما شاهد والده يأخذ شهقة الهواء الأخيرة له، وكانت وسائل الإعلام تجلس خلفنا وتتعمد خلط الأوراق، أين الإنسانية؟ أين الرحمة؟ أين الحب والمغفرة؟".

حجرة الإعدام بغاز النيتروجين 



تجدر الإشارة إلى أن سميث أدين في تهمة قتل وحكم عليه بالإعدام عام 1989، وكان قد تقدم بطلب لإلغاء حكم إعدامه، إلا أن محكمة أمريكية رفضت الطلب، وقررت إعدامه بغاز سيانيد النيتروجين السام، نظرًا لما وصفتها السلطات الأمريكية بصعوبات واسعة تواجهها السجون الأمريكية للحصول على الحقنة المميتة المستخدمة في عمليات الإعدام.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل البريطانية" فقد لجأت ولاية ألاباما إلى تنفيذ عملية الإعدام الأولى من نوعها على الرغم من بروز أصوات كثيرة حذرت من تنفيذ عملية الإعدام بهذا الشكل، والتي تم اعتبارها منافية لحقوق الإنسان وللقوانين الدولية، خاصة وأن عملية الإعدام جرت في مدة قدرها 22 دقيقة تم خلالها ضخ الغاز السام على الجهاز التنفسي لسميث.
 

حجرة الإعدام بغاز النيتروجين 


تم تنفيذ الحكم من خلال ربط السجين على سرير في غرفة زجاجية شفافة، كما تم وضع قناع استنشاق على أنف وفم سميث، وجرى إعدامه بضخ غاز سيانيد النيتروجين القاتل.

search