الجمعة، 22 نوفمبر 2024

02:59 م

30 ألف قطعة.. أين ذهبت آثار مصر بعد استعادتها؟

التاوبت الأخضر - أثار مستردة أرشيفية

التاوبت الأخضر - أثار مستردة أرشيفية

محمد جابر

A A

عيون تراقب على مدار 24 ساعة، ترصد المواقع الإلكترونية ومنصات السوشيال ميديا، بحثا عن أي قطع يشتبه في أثريتها، تظهر بيع الآثار في العالم، هكذا يعيش رجال الإدارة العامة للآثار المستردة، التابعة لوزارة السياحة.

أرقام الضبطيات تكشف عن 30 ألف قطعة أثرية كانت مهربة بطرق غير شرعية، استردها رجال الإدارة، خلال 10 أعوام، من منصات بيع الآثار، أبرزها دار كريستيز للمزادات فى لندن، ومتاحف حول العالم.

لكن ماذا بعد الاستعادة؟ هل تذهب القطع الأثرية إلى مخازن وزارة السياحة و الآثار؟، أم تعرض في متاحف مصر المختلفة؟

زينة متاحف

مدير إدارة الآثار المستردة في وزارة السياحة والآثار، شعبان عبد الجواد، قال إن القطع الأثرية المستردة من الخارج، تذهب إلى المتاحف المنتشرة في ربوع مصر.

وأشار شعبان لـ"تليجراف مصر" إلى استعادة مومياوات ورفات بشرية، وقطع أثرية من نيوزيلاندا، وتم عرضها في المتحف المصري بميدان التحرير، ومنها مومياء لصقر محنط.

تابوت هيراكليوبوليس

وتحدث شعبان عن استعادة غطاء تابوت كاهن مدينة هيراكليوبوليس، من أمريكا، ليعرض للجمهور عقب عودته في المتحف القومى للحضارة بالفسطاط.

وأضاف مدير إدارة الآثار المستردة في وزارة السياحة والآثار، أنه تم استعادة ثلاث قطع صغيرة وإناء من الفخار، من متاحف إيطالية، ليتم عرضها في المتحف المصرى بالتحرير.

وعلق الخبير الأثري والمتخصص في علم المصريات أحمد عامر، أن الكثير من الآثار المستردة مؤخرا، تم توزيعها على متحفي: المصري بالتحرير، والقومي للحضارة بالفسطاط، بالإضافة إلى متحف العاصمه الإدارية، ضمن خطة تنويع العرض المتحفي، مشيرا إلى أن بعض الآثار تكون للدارسة وعمل أبحاث علمية.

رأس رمسيس

وتابع عامر أن آخر القطع المستردة كانت عبارة عن رأس الملك "رمسيس الثاني" من سويسرا، وهذه القطعة خرجت مسروقة من معبد "أبيدوس" في سوهاج، في بداية تسعينيات القرن الماضي، والكثير من القطع الأثرية المستردة تحت الصيانة، وعرضها في وقت لاحق في المكان الذي يحدده المجلس الأعلى للآثار.

search