السبت، 28 ديسمبر 2024

09:35 ص

مصير مجهول لمدير مستشفى كمال عدوان.. والاحتلال يقطع الأكسجين عن المرضى

مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية

مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية

A A

لا تزال الأحداث المأساوية تتصاعد في مستشفى كمال عدوان بقطاع غزة المنكوب، بعدما قام جيش الاحتلال الإسرائيلي بحرق أقسام الصيانة والمختبر والعمليات والإسعاف، واقتياد الوفد الطبي والمرضى لمكان مجهول. 

مصير حسام أبو صفية مجهول

وأبدى مدير صحة غزة، مدحت عباس، عدم معرفته بمصير مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، والوفد الطبي المرافق له، وذلك بعد الفيديو الذي تم تداوله والذي يظهر مرضى المستشفى والطاقم الطبي يخرجون إلى الساحة الرئيسية للمستشفى وهم شبه عراة، وسط الحديث على أن قوات الاحتلال اعتقلت الدكتور أبو صفية، بحسب المركز الفلسطيني للإعلام. 

قطع الأكسجين عن المرضى

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن مصير الكادر الصحي والمرضى في مستشفى كمال عدوان أصبح مجهولا، واصفة ما يقوم به الاحتلال بأنه “يحتفل مع نهاية عام من الإبادة الجماعية بتدمير مستشفى كمال عدوان”.

وبالنسبة لمصير المرضى، ارتكبت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي جريمة أخرى بحقهم، حيث قطع الأكسجين عن المرضى الذين احتجزهم بساحة مستشفى كمال عدوان، بينما قام بنقل بعضهم على مستشفى الإندونيسي في حي الشيخ زايد. 

إدانة حركة حماس والسلطة الفلسطينية 

 وأدانت حركة حمـــاس إحراق جيش الاحتلال لمستشفى كمال عدوان؛ والذي وصفته بأنه جريمة حرب موصوفة تتكرر أمام سمع وبصر العالم، دون أن يحرّك ساكناً.

وشددت الحركة في بيانها على أن حرب الإبادة والتطهير العرقي المتواصلة منذ 15 شهراً؛ لن تنجح في كسر إرادة الشعب ومقــاومته الباسلة، أو دفعه للتنازل عن أي حقّ من حقوقه.

كما أدانت الرئاسة الفلسطينية، عملية إحراق مستشفى كمال عدوان، مشيرة إلى أن الجريمة بحق المستشفيات الفلسطينية هي تجاوز خطير وصارخ للقانون الدولي والمواثيق والاتفاقيات الدولية التي توفر الحماية للقطاع الطبي والكوادر الطبية أثناء الحروب. 

وشددت الرئاسة على أن هذه الجريمة تأتي في سياق حرب الإبادة والتهجير التي تشنها ضد الشعب الفلسطيني من أجل  تنفيذ مخططاتها لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه ووطنه.

search