الأحد، 05 يناير 2025

01:36 ص

لماذا تكون منازلنا أكثر برودة من الخارج خلال الشتاء؟

منزل شتوي-تعبيرية

منزل شتوي-تعبيرية

تثير البرودة داخل المنازل خلال فصل الشتاء تساؤلات لدى الكثيرين، خاصة عندما تبدو درجات الحرارة في الخارج أكثر دفئًا، فعلى الرغم من أن المنازل تُصمم لتوفير الدفء والحماية من تقلبات الطقس، إلا أن بعض العوامل تؤدي إلى شعورنا بأن الداخل أبرد مقارنة بالخارج، فما هي الأسباب وراء هذه الظاهرة؟

العزل الحراري السيئ

وفقًا لجريدة The Sun البريطانية، فإن أحد الأسباب الرئيسية في حدوث تلك الظاهرة، يرجع لضعف العزل الحراري في المنازل، إذ أنه عندما لا تكون الجدران، النوافذ، والأبواب مُصممة بعناية لعزل الحرارة، تفقد المنازل الحرارة بسهولة إلى الخارج. 

فالزجاج العادي، على سبيل المثال، يسمح بتسرب الحرارة بشكل كبير مقارنة بالزجاج المزدوج أو النوافذ المخصصة للعزل، بالإضافة إلى ذلك، يمكن للشقوق الصغيرة حول الأبواب والنوافذ أن تساهم في تسرب الهواء البارد إلى الداخل.

غياب مصادر التدفئة الكافية

في بعض المنازل، قد لا تكون أنظمة التدفئة كافية لتوفير الدفء المطلوب، أو قد لا يتم استخدامها بالشكل الأمثل، فعلى سبيل المثال، الاعتماد على أجهزة التدفئة التقليدية دون توزيع الحرارة بالتساوي في الغرف يؤدي إلى برودة بعض الأماكن داخل المنزل.

الأسطح الباردة

الجدران والأرضيات داخل المنازل قد تحتفظ بدرجات الحرارة المنخفضة لفترة أطول مقارنة بالهواء الخارجي، فحتى في الأيام المشمسة، تبقى الأسطح الداخلية باردة إذا لم يتم تسخينها بشكل مستمر، وهذا يؤدي بطبيعة الحال إلى شعور أكبر بالبرودة عند لمسها أو التواجد بالقرب منها.

اختلاف حركة الهواء

في الخارج عادة ما تكون الشمس مصدرًا طبيعيًا للتدفئة، خاصة إذا لم تكن هناك رياح قوية، أما في داخل المنازل، فإن عدم وجود حركة هواء كافية يجعل الهواء البارد يتركز في المناطق المنخفضة، مما يزيد الشعور بالبرودة.

الحل يكمن في تحسين العزل

لحل هذه المشكلة، يمكن تحسين العزل الحراري للمنازل من خلال استخدام مواد عازلة أفضل وتركيب نوافذ مزدوجة، كما يمكن تحسين أنظمة التدفئة والتأكد من إغلاق الشقوق والفجوات.

search