الخميس، 02 يناير 2025

05:13 م

نشوة افتراضية.. هل تنافس الروبوتات الجنسية الرجال في الغرف المغلقة؟

ممارسة الجنس مع الروبوتات

ممارسة الجنس مع الروبوتات

A A

يتوقع خبراء أن يشهد عام 2025 دخول الروبوتات إلى حياتنا العاطفية، حيث توقع الدكتور إيان بيرسون، عالم المستقبليات، ظهور "الجنس الآلي" في الأسر ذات الدخل المرتفع.

ممارسة الجنس مع الروبوتات

ويتوقع بيرسون، الذي يدعي دقة توقعاته بنسبة 85%، أن تتبنى النساء هذه التقنية بشكل أسرع من الرجال، مرجعًا ذلك إلى "التقدم التكنولوجي" لدى النساء في استخدام الأجهزة الجنسية، بحسب تقرير نشره موقع "ديلي ميل".
وأشار بيرسون إلى تطور صناعة الألعاب الجنسية، من مجرد أجهزة اهتزاز إلى أجهزة متصلة بالشبكة توفر "كل متعة ووظائف الحوسبة" لممارسة الجنس.

عالم الألعاب الجنسية

ويشهد عالم الألعاب الجنسية تطورًا مذهلًا، لا سيما تلك التي تعمل عن بعد، وتشير الدراسات إلى رغبة الكثيرات من النساء في استخدام هذه التقنيات، مع اعتراف 40% منهن بأن الواقع الافتراضي سيجعل ممارسة الجنس "أكثر متعة".
وعلى الرغم من هيمنة الرجال على سوق الروبوتات الجنسية باهظة الثمن، إلا أن الدكتورة كاثي أونيل، عالمة الرياضيات، ترى أن الرجال هم من يجب أن يشعروا بالقلق، حيث من الممكن تمامًا أن تتفوق عليهم الروبوتات.

الأمراض الجنسية

وتضيف أونيل أن رفع المعايير في العلاقات الحميمة أصبح أمرًا مطلوبًا، لا سيما مع تزايد الأمراض الجنسية المرتبطة بالرجال مثل الضعف الجنسي أو العجز الكلي، مما قد يدفع النساء نحو تبني الروبوتات الجنسية بشكل أسرع.
وأظهرت دراسة حديثة تقاربًا ملحوظًا بين الرجال والنساء في استخدام الدمى الجنسية، حيث أفاد 17.8% من الرجال و16.5% من النساء بممارسة الجنس مع روبوت.

الجنس الافتراضي

ويتوقع الدكتور إيان بيرسون، أن يصبح "الجنس الافتراضي" أكثر انتشارًا بحلول عام 2030، بفضل تزايد عدد الأجهزة المتصلة وتغير طبيعة العمل والعلاقات طويلة المدى.
وعلى الرغم من التقارب في استخدام الدمى الجنسية، إلا أن بيرسون يرى أن ارتفاع تكلفة الروبوتات سيحول دون انتشار "الجنس الآلي" على نطاق واسع قبل عام 2050.
ويرى بيرسون أن "حساسية" البشر تجاه الروبوتات الجنسية ستتلاشى تدريجيًا بحلول عام 2050، بفضل التطورات في الذكاء الاصطناعي والسلوك الميكانيكي للروبوتات.

سوق الروبوتات الجنسية

وعلى الرغم من صغر حجم سوق الروبوتات الجنسية حاليًا، فإن بيرسون يتوقع تحسنًا ملحوظًا في جودتها في المستقبل، مما قد يعزز من انتشارها.
وتشير بيانات إلى أن صناعة الروبوتات الجنسية لا تزال تشكل جزءًا صغيرًا من صناعة الألعاب الجنسية العالمية، حيث بلغت قيمتها 201 مليون دولار في عام 2024.

search