طبيبة تونسية تضحي بحياتها لإنقاذ طفلها من عجلات القطار
قطار-تعبيرية
تصدرت طبيبة تونسية محركات البحث، بعدما ضحت بحياتها، تحت عجلات القطار بلا تردد، رغبة في حماية طفلها من مصير مأساوي.
طبيبة تونسية تُدهس تحت عجلات القطار لإنقاذ ابنها
وفي صباح أمس الاثنين، شهدت مدينة طبلبة التونسية بمحافظة المنستير، أحد أكثر الحوادث المأساوية، التي تدمى لها الأعين، إذ لقيت طبيبة تونسية تبلغ 33 عامًا حتفها تحت عجلات القطار، لإنقاذ طفلها ذو الـ4 سنوات من الدهس تحت عجلات القطار، إذ انتشلته في حركة سريعة بعد وقوعه على السكة الحديدية، ولكن لسوء الحظ أنهى القطار حياتها في الحال، تحت أنظار ابنها.
حادثة دهس قطار الأرتال لطبيبة تونسية
عمت الصدمة والحزن أرجاء المدينة إثر الحادث المأساوي، فيما أشارت عدة وسائل إعلام تونسية محلية، إلى أن الطفل الناجي من الدهس، تعرض لعدة إصابات، ما دعى لنقله إلى المستشفى، وبعد الفحص الطبي الدقيق، تبين وجود عدة إصابات على مستوى الرأس، فيما تتم عملية علاجه من الإصابات.
حادثة ميكروباص أسيوط (ديروط)
ذكرتنا الحادثة بمأساة أخرى، كانت مثالًا للأمومة والتضحية العظيمة، فخلال منتصف ديسمبر الجاري، استطاعت فرق الإنقاذ النهري العثور على جثمان شريهان عثمان ضحية حادث ميكروباص أسيوط، بعد بحث دام نحو 10 أيام متواصلة.
وكانت شريهان لقيت مصرعها بعد سقوط الميكروباص الذي كانت تستقله هي وابنتيها، في ترعة الإبراهيمية، ولكن وقبل غرق الميكروباص، استطاعت أن تلقي كلا الفتاتين من النافذة خوفًا على حياتهما، فيما لم يسعفها الحظ لإنقاذ نفسها، ولقيت مصرعها مع باقي الركاب، في حادثة مأساوية، لقى فيها 13 شخصًا مصرعهم.
أحدث الفيديوهات
أخبار ذات صلة
البتر أو فقدان حياتها.. أسرة جنا تستغيث لقطع قدم ابنتها بعد إصابتها بـ سوسة العظام
05 يناير 2025 04:32 م
بعد ظهورها في مصر.. هل متلازمة فيكساس مُعدية؟
05 يناير 2025 07:30 م
اشتد الألم يا الله.. "يسر" ماتت بالسرطان بعد أيام من عيد ميلادها
05 يناير 2025 10:14 ص
الفنانة التشكيلية نهى وحيد.. الشغف قبل الدراسة أحيانا
05 يناير 2025 03:30 ص
التفضيل الأسري يُشعل مأساة.. ابنة تُنهي حياة والدتها بسكين المطبخ
04 يناير 2025 10:43 م
لا عزاء للأهلي.. دراسة: اللون الأحمر لم يعد مرعبا للمنافسين
04 يناير 2025 10:15 م
مع ارتفاع سعره في الأسواق.. ما الفرق بين الليمون العادي والأضاليا؟
04 يناير 2025 07:59 م
كنافة وبسبوسة في مرمى الانتقادات.. هل يسبّون عملاءهم؟
04 يناير 2025 05:54 م
أكثر الكلمات انتشاراً