السبت، 04 يناير 2025

04:50 ص

مشروع قانون بالنواب لحماية وتعزيز مكانة اللغة العربية

مجلس النواب

مجلس النواب

محمد حسن

A .A

تعد اللغة العربية أحد الركائز الأساسية للهوية الحضارية العربية والإسلامية، فهي لغة القرآن الكريم وحاضنة الثقافة والتاريخ العربي.

ومع ذلك، تُواجه اللغة العربية، في الآونة الأخيرة، مجموعة من التحديات التي تتطلب تدخلًا حاسمًا للحفاظ على مكانتها وتعزيز حضورها في شتى المجالات.

في ذلك الإطار، أعلنت عضو مجلس النواب، آمال عبدالحميد، نيتها التقدم بمشروع قانون يهدف إلى حماية اللغة العربية واستعادة مكانتها، في ظل الصراع الحضاري والثقافي الذي يشهده العالم.

تفاصيل المشروع

أكدت النائبة آمال عبدالحميد، أن اللغة العربية تُمثل الرباط المُقدس بين الشعوب العربية، إلا أنها تواجه اليوم تحديات كبيرة، أبرزها تراجع استخدامها في الحياة اليومية، وسيطرة اللغات الأجنبية على المؤسسات الرسمية وغير الرسمية.

وأشارت إلى أن مظاهر الانحدار اللغوي، أصبحت واضحة في الأسرة والمدرسة ووسائل الإعلام، حيث تدهور مستوى الحوار وانتشرت مفردات غريبة ودخيلة.

وشددت النائبة البرلمانية على خطورة التفاخر بالحديث باللغات الأجنبية على حساب اللغة الأم، ما يعكس تراجعًا في الوعي الثقافي والاجتماعي.

وحذرت من ظاهرة تفضيل الأسر تعليم أبنائها اللغات الأجنبية كلغة أساسية للتواصل، والتي أصبحت بمثابة جرس إنذار لما تحمله من مخاطر على الأجيال المقبلة.

أهمية المشروع

وترى آمال عبدالحميد، أن ذلك القانون يأتي للحفاظ على اللغة العربية كجزء من الهوية الوطنية والثقافية، داعية إلى تعزيز استخدامها في المؤسسات الرسمية والتعليم والإعلام.

واختتمت عضو مجلس النواب حديثها، بالتأكيد على أن تعزيز حضور العربية ليس خيارًا بل ضرورة، للحفاظ على هويتنا ومكانتنا بين الأمم.

search