الأحد، 05 يناير 2025

01:21 ص

السلطات السوريا تلاحق منظمي احتجاجات العلويين في معقل طائفة الأسد

حملة أمنية موسعة في مدينة حمص

حملة أمنية موسعة في مدينة حمص

نفذت قوات الأمن السورية حملة تفتيش موسعة في مدينة حمص لملاحقة منظمي الاحتجاجات من الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الرئيس السابق بشار الأسد، حسبما أفادت وسائل إعلام اليوم.

 

عملية تمشيط واسعة في حمص

في السياق ذاته، أصدرت وزارة الداخلية بيانًا قالت فيه إن "قوات الأمن بدأت في عملية تمشيط واسعة النطاق في أحياء مدينة حمص بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية، وفقًا لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

ملاحقة مجرمي الحرب والهاربين من العدالة

كما جاء في البيان أن الحملة تستهدفت "مجرمي الحرب والمتورطين في الجرائم الذين رفضوا تسليم أسلحتهم والتوجه إلى مراكز التسويات"، وكذا "الهاربين من العدالة، بالإضافة إلى الذخائر والأسلحة المخبأة".

الداخلية تناشد سكان الأحياء التعاون مع قوات الأمن

ودعت وزارة الداخلية في البيان، سكان حي وادي الذهب وعكرمة إلى عدم الخروج إلى الشوارع والبقاء في منازلهم والتعاون الكامل مع القوات.

فيما قال رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبدالرحمن لوكالة “فرانس برس”، إن المنطقتين تقطنهما أغلبية علوية، وهي الطائفة التي ينتمي إليها الرئيس المخلوع بشار الأسد.

الحملة تستهدف الشبيحة

وأضاف أن "الحملة الجارية تهدف إلى البحث عن الشبيحة السابقين وأولئك الذين نظموا أو شاركوا في التظاهرات العلوية الأسبوع الماضي، التي اعتبرتها الإدارة تحريضًا ضد" سلطتها.

ويقصد بالشبيحة في سوريا هي ميليشيات موالية للحكومة سيئة السمعة مكلفة بالمساعدة في سحق المعارضة في ظل حكم الأسد.

وفي الأسبوع الماضي شنت قوات الأمن عملية ضد مقاتلين موالين للأسد في محافظة طرطوس الغربية، في قلب المنطقة العلوية.

مقتل 14 من قوات الأمن التابعة للقيادة الجديدة

وجاءت هذه الحملة بعد يوم من مقتل 14 من أفراد الأمن التابعين للسلطات الجديدة وثلاثة مسلحين في اشتباكات،  حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية.

ومنذ أن سيطرت القوات المعارضة بقيادة ما يُعرف بـ"هيئة تحرير الشام" على السلطة في البلاد، في هجوم خاطف شنته الشهر الماضي، سجلت الحكومة الانتقالية المجندين والجنود السابقين وطلبت منهم تسليم أسلحتهم.

احتجاجات في عدة مناطق سورية

وفي 25 ديسمبر الماضي، احتج الآلاف في عدة مناطق من سوريا بعد تداول مقطع فيديو يظهر هجومًا على مزار علوي في شمال البلاد.

في حين قالت وزارة الداخلية إن الفيديو “قديم ويعود إلى وقت تحرير حلب في ديسمبر”، بحسب وكالة أنباء سوريا.

search